وجهت منظمة الشيبية الإستقلالية نيران مدفعيتها اتجاه قيادة حزب الاستقلال لمواجهة ما وصفته “أي إستهداف كيفما كان نوعه والأطراف التي يمكن أن تقف وراءه”، في إشارة إلى بعض القيادات بداخل حزب الاستقلال، وذلك على خلفية تسريب أخبار حول إمكانية إقصاء الكاتب الوطني للمنظمة من على رأس اللائحة الوطنية للشباب في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأكد بلاغ لذات المنظمة الذي وصفته بعض القيادات ببلاغ “جمعة الغضب”، توصل برلمان.كوم بنسخة منه، ” دعمه الكامل والقوي بالإجماع، للكاتب العام للمنظمة، وكيلا للائحة الوطنية للشباب”،داعيا “اللجنة المركزية للمنظمة إلى الانعقاد في دورة استثنائية يوم الأحد 18 شتنبر 2016، لإتخاذ المواقف اللازمة إتجاه مجمل التطورات ذات العلاقة بتدبير الحزب للاستحقاقات الانتخابية”.
وجدد البلاغ “مطالبه بإحالة موضوع ترتيب اللائحة الوطنية للشباب على اللجنة المركزية المنظمة على غرار ما تم العمل به خلال سنة 2011″. مشيرا إلى أن ” تعبر عن ثقتها الكبيرة، في حكمة وتبصر قيادة الحزب في تدبير موضوع اللائحة الوطنية للشباب، بشكل لا يمكن أن يمس بمبادئ الديمقراطية الداخلية أو يترتب عنه مساس بهيبة وحرمة مؤسسات الحزب وهيئاته “.
إلى ذلك عمدت المواقع الإلكترونية الرسمية التابعة لحزب الإستقلال إلى تحاشي نشر بلاغ المنظمة في محاولة لتهدئة الأجواء المتوترة التي أشعلتها حروب اللائحة الوطنية للشباب في مختلف الجهات والأقاليم.