علم موقع برلمان.كوم من مصادر خاصة أن حزب الاستقلال، الذي يوجد على رأس أمانته العامة حميد شباط عمدة مدينة فاس، اهتدى مؤخرا إلى تكوين مجموعة من منتسبي الحزب وتمكينهم من أجهزة حاسوب وموديم أنترنيت على شاكلة “الجيش الإلكتروني” لحزب العدالة والتنمية.
وأوضحت المصادر ذاتها أن أكبر حزب معارض بالمغرب جنَّد لهذه العملية حوالي 40 شابا جرى تمكينهم من الوسائل اللازمة للعمل في انتظار إشرافهم على مواقع إلكترونية محلية للدفاع عن أفكار الحزب ومهاجمة خصومه ومن يدور في فلكهم.
وزادت المصادر نفسها أن الذين أُختيروا لهذه العملية أجروا لحد الآن دورتين تكوينيتين على أن تجرى لهم دورة تكوينية ثالثة في قادم الأيام وهي الدورات التي يتقاطع فيها ما هو تقني بما هو سياسي.
وأفادت المصادر ذاتها أن دور “جيش الشباب الإلكتروني” سيتركز بالأساس حول الرد على كل ما يخدش صورة الحزب بطريقة ذكية لا توحي بكون الموقع الإلكتروني تابع للحزب أو يدافع عن أفكاره فضلا على توجيه مدفعيته، بطريقة فنية، إلى خصوم الحزب وخاصة حزب العدالة والتنمية.
يشار فقط إلى أنه سبق لحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، وأن أثار توظيف رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران لما وصفه بجيش إلكتروني للدفاع عن أفكاره ومهاجمة خصومه حيث خلف الموضوع حينها عدة تساؤلات حول حقيقة وجود تنظيم إلكتروني افتراضي لأداء هذه المهمة لصالح بنيكران وحزبه.