علم “برلمان.كوم” أن حميد شباط الأمين العام لحزب الإستقلال المنتهية ولايته، سافر إلى دولة أوروبية “تزامنا” مع الخطاب الملكي الذي ألقاه الملك محمد السادس، يوم السبت 29 يوليوز، بمناسبة الذكرى 18 لعيد العرش، خلافا لما دأب عليه بمعية أعضاء الحزب لمتابعة الخطاب الملكي سواء بمنزله أو بمقر الحزب بالرباط.
من جهة أخرى كشفت مصادر جيدة الإطلاع أن شباط غاب عن زيارة المقر المركزي لحزب الإستقلال، ولم يعد يلج إلى مكتبه بالطابق العلوي منذ مدة، بسبب الإحباط الذي أصابه بعد تخلي أغلب صقور الحزب عنه.
وأوضحت المصادر أن شباط أصبح يعيش في عزلة سياسية وعائلية بعد تيقنه بأن الجميع تخلى عنه، إلى درجة أصبح يرفض مؤخرا استقبال بعض أعضاء الحزب بفاس الذين ساندوه في مشواره السياسي ومحنه الأخيرة، آخرها إخراجه من المقر المركزي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بالقوة العمومية، طبقا لمقرر قضائي.
يشار أن الدائرة الحزبية لحميد شباط بدأت تضيق وتتقلص مع اقتراب موعد المؤتمر الوطني لحزب الاستقلال، إذ في الوقت الذي انطلقت فيه المؤتمرات الإقليمية لحزب الاستقلال غابت القوة التنظيمية والعددية التابعة لشباط مما ينبئ بقرب رحيله عن حزب علال الفاسي.