الخط :
شاحنات نقل الرمال، كانت هي الوسيلة الوحيدة والقشة التي تعلق بها تلاميذ وطلبة دورا دار بوبكر بالجماعة القروية الدراركة بضواحي مدينة أكادير، من أجل الوصول إلى مؤسساتهم التعليمية، يوم أمس الخميس.
وفي مشهد مخجل ومؤلم كما أنه مثير لمجموعة من الأسئلة في نفس الوقت، يقول مصدرنا، ارتمى رجال ونساء الغد في تلك الشاحنات متحملين ظروف نقلها الخطيرة، لا لشيء سوى لكونهم من فقراء هذا البلد، ومجبرين على تأدية فاتورة إضراب حافلات النقل الحضري.