أقدم ثلاثيني، أول أمس الإثنين، على وضح حد لحياته بطريقة بشعة داخل منزله الكائن بجماعة تطفت بإقليم العرائش.
وأفادت مصادر مطلعة، أن الهالك أقدم على الانتحار شنقا بعدما حاصر رجال الدرك الملكي منزله الذي كان مسرحا لجريمة شنعاء في حق طفل اختطفه بالقوة واحتجزه وحاول اغتصاب براءته.
وأضافت ذات المصادر، أن الثلاثيني يعاني من حالات هستيرية تنتابه بين الفينة و الأخرى حسب شهادة أبناء الدوار حيث اقتاد الطفل إلى منزله واحتجزه بداخله وحاول اغتصابه بالقوة، لكن الطفل أبدى مقاومة شرسة، ليسكب عليه مختطفه قنينة صغيرة من البنزين ويضرم فيه النار.
وكشفت جريدة الأحداث المغربية في عدد اليوم، أن الحريق شب في ملابس الطفل الضحية، ليستغل هذا الأخير تعثر الشاب ويفر إلى خارج المنزل وهو في حالة متدهورة، حيث سارع سكان الدوار إلى إخماد النيران التي اندلعت بملابسه مضيفة (الجريدة) أنه بعد فرار الطفل من قبضة الجاني حاول الأخير مطاردته لكن سكان الدوار احتجزوه داخل منزله لحين وصول رجال الدرك.
ويشار إلى أن درك مركز تطفت التابع لسرية الدرك بالعرائش بعد أن وجدوا المجرم مشنوقا قاموا بنقله لمستودع الأموات.