“سويتي”… طفلة خدعت ألف بيدوفيل حول العالم (فيديو)

قامت منظمة حقوقية هولندية سنة 2013 بالتعامل مع شركة للأنيميشن بالبلاد بطريقة سرية، من أجل وضع خطة محكمة لمطاردة مغتصبي الأطفال المعروفين بـ“البيدوفيل”.

وتمكنت شركة الأنيميشن (التي تم التكتم على هويتها) بتمويل من المنظمة الحقوقية “terre des hommes” من صنع نسخة إلكترونية عن طفلة فليبينية لا تتجاوز العشر سنوات، أسموها “سويتي”، وهي عبارة عن “نسخة كرتونية” شبه واقعية عن طفلة تجني المال من إثارة غرائز الرجال على الإنترنت.

“سويتي” تدخل لغرف الشات حول العالم، يطلب رجال عديدون صداقتها ويعرضون عليها أموالا من أجل التعري والقيام بحركات وإيحاءات جنسية، وفي الوقت الذي تراوغهم “سويتي” ببعض الحركات والكلمات التي برمجها الحاسوب لهذا الغرض، يتم جمع المعلومات عن مغتصبي الأطفال وأماكن تواجدهم من خلال بريدهم الإلكتروني ووسائل التواصل كالسكايب، ليتم أخيرا إرسالها إلى الإنتربول والشرطة المحلية.

عبر وسائل التواصل وتحويل الأموال، ليتم تعقب “البيدوفيل” وتحديد مكانه وإعطاء معلومات كافية عنه للشرطة لرصد تحركاته ولم لا إدانته إن تورط في عمليات اغتصاب وانتهاك.

“سويتي” لها الفضل في وضع اليد على حوالي ألف بيدوفيل من 71 دولة تم كشف هوياتهم ورصد تحركاتهم لحماية الأطفال من شغفهم المريض.

توقفت “سويتي” عن مهمتها بعد 10 أسابيع لضغوط غير معروفة، واكتفت الجهة الواقفة وراءها بالتصريح بأن “سويتي” لن تعود لهذا العمل من جديد.