الأخبارخارج الحدودمستجدات

سوري يقطع رؤوس أطفاله وأبويه ثم يسلم نفسه لـ”داعش”

الخط :
إستمع للمقال

في جريمة هي الأولى من نوعها دارت أحداثها يوم الجمعة في مدينة منبج أحد أهم معاقل تنظيم داعش في الشمال السوري، حيث قام “خالد العوني” وهو حلبي قيل أنه مختل عقليا، وأب لثمانية أولاد، كان يعلهم من عمله في بقالية يبع فيها الخضار، بذبح أطفاله وزوجته وأخته التي كانت ضيفته في المنزل، وتابع بقطع رؤوس والديه وزوجة أبيه.

قال “أحمد” وهو ناشط إعلامي من محافظة حلب، لـ “كلنا شركاء” إن مقترف الجريمة “خالد” يقطن مع عائلته قرب مسجد “الجاح نبو” في شارع “الحزاونة” في منبج، قام فجر أمس الجمعة بذبح زوجته وبناته الأربعة، أصغرهن لم يتجاوز عمرها عام ونصف، وولدين له، أحدها ابنه البكر، الذي يبلغ الخامسة عشر من عمره، مع نحر اخته التي كانت في زيارة إلى منزله، ثم ذهب وصلى الصبح في المسجد القريب، وذهب إلى بيت والديه، فذبحهما مع زوجة أبية.

وأضاف شوهدت طعنات بالسكاكين على بعض جثث الضحايا، بحيث لم يتم قتلهم جميعهم بنفس الطريقة، وبعد إن انتهى “خالد” من جريمته ذهب وسلم نفسه لعناصر تنظيم داعش في المدينة”

فيما ذهب آخرون إلى أن “خالد” هو إنسان طبيعي لم يكن يوما من الأيام مختلا أو ذو عاهة عقلية، وانما ما دفعه لارتكاب الجريمة هو تراكم الديون وعدم قدرته على إعالة أسرته وأبويه بالإضافة إلى زوجة أبيه، الأمر الذي أخرجه عن عقله وإرادته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى