قضى القضاء الإسباني بسنة ويوم حبسا في حق مواطنة مغربية، تخلت عن ابنها ذو السبع سنوات، في 13من شهر غشت الماضي، بأحد المراكز التجارية بمدينة سبتة.
وتعود وقائع حادثة تخلي الأم المغربية عن طفلها، إلى يوم 13 غشت الماضي، حينما أبلغ أحد المواطنين السلطات الأمنية لسبتة بوجود طفل في وضعية صعبة بحثا عن أهله، بعدما تم التخلي عنه بمركز للتسوق بالمدينة، حيث بدأت بالبحث عن أبويه دون أن تتمكن من العثور على أحد منهما، لتقوده السلطات إلى واحد من مراكز الإيواء بالمدينة.
ووفق ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية إفي، فالأم وهي من مواليد مدينة تطوان، اعترفت بالمنسوب إليها، ما متعها بتخفيف عقوبتها السجنية.
هذا وأضاف ذات المصدر، أن الطفل المنحدر من مدينة مارتيل، قد وضع في مركز للاستقبال، في انتظار دراسة حالته، مشيرا إلى أن والدته قد أتت للمركز لرؤية ابنها، دون نية اصطحابه معها، مصرحة للشرطة أنها عمدت إلى التخلي عليه بسبتة، لعدم قدرتها على توفير احتياجاته، خاصة وأنها لم تعد في تواصل مع والده الذي غادرهما الى وجهة مجهولة.