فجرت المتدربة السابقة بالقناة الثانية سلوى بشعيب مفاجأة من العيار الثقيل مساء اليوم، عندما كشفت بأن كل ما روجه المدير العام للقناة الثانية سليم الشيخ من كونه رفع دعوى قضائية ضدها بالابتزاز مجرد ادعاءات.
وكشفت الصحفية المتدربة، والتي مازالت قضيتها مطروحة أمام القضاء بعد اتهامها للمدير العام باغتصابها عام 2014، في تدوينة على صفحتها الفيسبوكية أنه “مباشرة من بعد ما تفجرت قضية اتهامي لمدير دوزيم بالتحرش الجنسي والاغتصاب ناض مدير دوزيم و كرد فعل طبيعي من واحد موالف بهاد القضايا و باش يبعد عليه التهمة و يبرئ نفسو اتهمني بالابتزاز”.
وتابعت سلوى التي قامت مؤخرا برفع دعوى على سليم الشيخ أن الأخير “ادعى أنه وضع شكاية ضدي فالمحكمة بتهمة “الابتزاز” رغم أنه ما كاينة حتى شي شكاية ضدي بتهمة الابتزاز فالمحكمة، ناض من بعد كلف محامي وتولى ترويج هاد التهمة إعلاميا باش يقنع الرأي العام بأنه بريء و بأنه فقط ضحية ابتزاز لا غير”.
وأضافت سلوى بوشعيب “وهادشي اللي روجات ليه الصحافة وخصوصا الفرنكوفونية! فاش نضت أنا وكلت محامي باش يوضع شكاية ضدو بتهمة التحرش الجنسي”.
وكانت قضية ما عرف “باغتصاب المدير العام للقناة الثانية سليم الشيخ للمتدربة بالقناة سلوى بوشعيب”، قد أثارت الكثير من الجدل، قبل أن يخرج المحامي يوسف الشهبي الموكل للدفاع عن سليم الشيخ، لينفي “أن تكون الاتهامات الموجه لموكله صحيحة، واصفا ما قامت به سلوى بالتهم الباطلة وغير الجدية، والمخالفة للقانون”.
الشهبي قال في تصريحات له، أنه و”مباشرة بعد أن قامت سلوى بتصوير حلقة برنامج مع أحد المواقع، تتهم فيها سليم الشيخ باغتصابها والاعتداء عليها، وضع مكتب المحاماة الذي يديره، بطلب من سليم الشيخ، شكاية لدى وكيل الملك بالدار البيضاء، موضوعها التهديد والابتزاز، حيث قدم سليم الشيخ لوكيل الملك مراسلات “واتساب”، تثبت أن سلوى كانت تقوم بابتزازه، مطالبة إياه بتوظيفها كمقدمة أخبار في القناة، وإلا اختلقت له قصة اغتصابها، لتشويهه في وسائل الإعلام وأمام الرأي العام، وهو الأمر الذي لم يتفاعل معه سليم الشيخ منذ البداية”.
