الخط :
مريا الغالي
بعد أن أعلنت “الدولة الإسلامية في العراق والشام” المعروفة إختصارا “بداعش “، قيام الخلافة الإسلامية ومبايعة زعيمها أبو بكر البغدادي “خليفة للمسلمين في كل مكان”، يستعد سلفيو المغرب بكل من مدن الدار البيضاء وسلا وتطوان و وادزم وفاس والداخلة، حسب ما أفاد به مصدر مطلع لموقع “برلمان”، لمبايعة أمير هذا التنظيم الارهابي في الايام المقبلة.
وتأتي هذه الخطوة من سلفيي المغرب كاستجابة لنداء تنظيم داعش الذي سبق وأن قال في بيان له: “صار واجباً على جميع المسلمين مبايعة الخليفة وتبطل جميع الإمارات والولايات والتنظيمات التي يتمدد إليها سلطانه ويصلها جنده”. كما أنه قد قال : “بطلت شرعية جميع الجماعات والتنظيمات الإسلامية الأخرى، ولا يحلّ لأحد منها أن يبيت ولا يدين بالولاء للخليفة البغدادي” .
ويذكر ان البغدادي واسمه إبراهيم بن عواد بن إبراهيم البدري المولود عام 1971 في مدينة سامراء العراقية هو خريج الجامعة الإسلامية في بغداد، حيث درس فيها البكالوريوس، الماجستير والدكتوراه، وعمل أستاذاً ومعلماً وداعية حسب النهج السلفي، واستهدف أبو بكر البغدادي في عدد كبير من العمليات والهجمات نواب عراقيين ورجال شرطة وجيش ومواطنين اتهموا بالكفر وخيانة القاعدة.