بدأ التزايد الملحوظ لأعداد القاصرين المغاربة “بدون مرافقين” المتواجدين بمدينة مليلية المحتلة بطريقة غير شرعية، يثير قلق السلطات المحلية و المنظمات غير الحكومية. التي تستنكر ضعف البنيات التحتية في المدينة، منهم مستشار الرعاية الإجتماعية، دانييل فيتيورا، والذي كشف في تصريح لصحيفة الفارو الإسبانية عن تواجد مايناهز 465 قاصر بالمدينة موزعين على ثلاثة مراكز استقبال.
فينتورا أوضح أنه وبسبب عدم بذل السلطات المغربية لمجهودات كافية لتوزيع القاصرين على مراكز الإستقبال، ستجد مليلية نفسها مجبرة على نقلهم لمراكز بشبه الجزيرة، لعدم توفرها على طاقة إستيعابية كافية.
هذا وأضاف المستشار الإسباني، أنهم يعملون على تحسيس أسر القاصرين وحثهم على إعادة توزيعهم بمراكز الإستقبال، مشددا على أن الأمر لا يتعلق بترحيل و”إنه لصالح القاصرين المغاربة”.
ومن جهة أخرى، طالب دانييل فينتورا السلطات المغربية “بتوفير مراكز إستقبال بالمغرب تساهم إسبانيا في إدارتها التقنية، لتحتضن هؤلاء القاصرين، بإعتبار أنهم في جميع الحالات يظلون أبناء المغرب”.