أحالت الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية لأمن سلا، نهاية الأسبوع المنصرم، على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، شبكة مكونة من خمسة أشخاص من بينهم عسكريان أحدهم بالحرس الملكي والآخر بفرقة المشاة، بعدما ضبطوا في حالة تلبس بإعداد وكر للدعارة بحي الانبعاث وحيازو وترويج الأقراص المهلوسة.
ونقلا عن خبر أوردته يومية “الصباح” في عدد اليوم الأربعاء، فقد كانت مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تقوم بحملات أمنية بالتنسيق مع ضباط من فرقة الشرطة القضائية بالمدينة، أوقفت اثرها العسكري الأول بحوزته 10 أقراص مهلوسة معدة للاتجار من نوع « ايكستازي »، وكان يسعى إلى ترويجها، وبعدها داهمت الضابطة القضائية بيتا يكتريه بحثا عن مخدرات أخرى، لتفاجأ بجندي الحرس الملكي وبرفقته قاصر يقل عمرها عن 18 سنة، يحييان معها ليلة حمراء، إضافة إلى شخصين آخرين لتظهر التحقيقات التمهيدية أن المنزل معد للفساد واستقبال المومسات، كما يستعمل لتخزين الممنوعات من المواد المخدرة.
وأضاف ذات المصدر، فقد اقتادت الضابطة القضائية الأشخاص الخمسة إلى مقر الشرطة القضائية، وأظهرت التحقيقات أن الأمر يتعلق بإعداد وكر للدعارة واستدراج قاصر يقل عمرها عن 18 سنة والفساد والتحريض عليه، وحيازة وترويج الأقراص الطبية المخدرة، وأمرت النيابة العامة بوضع الجميع رهن الحراسة النظرية مع استدعاء أسرة الفتاة.
هذا واقتادت الضابطة القضائية، الأشخاص الخمسة إلى مقر الشرطة القضائية، وأظهرت التحقيقات أن الأمر يتعلق بإعداد وكر للدعارة واستدراج قاصر يقل عمرها عن 18 سنة والفساد والتحريض عليه، وحيازة وترويج الأقراص الطبية المخدرة، وأمرت النيابة العامة بوضع الجميع رهن الحراسة النظرية مع استدعاء أسرة الفتاة.
وقالت اليومية إن عناصر من الشرطة العسكرية انتقلت إلى مقر المنطقة الأمنية، واقتادت الجنديين إلى ثكنة عسكرية واقعة بسلا، واحتفظت بهما في الوقت الذي كانت فيه الضابطة القضائية تجري أبحاثا تمهيدية معهما، واعترفا بتفاصيل الاتهامات المنسوبة إليهما، وبعدما أحيلا على وكيل الملك في حالة اعتقال حضرت عناصر من الجيش لمتابعة أطوار الاستنطاق أمام ممثل النيابة العامة.
ويذكر أنه تم توجيه تقارير إلى المفتش العام للقوات المسلكة الملكية ورئيس أركان الحرس الملكي وقائد المكتب الأول إضافة إلى مؤسسات عسكرية أخرى، وجرى إيقاف العسكريين عن العمل عم تجميد راتبيهما.