أكد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالمملكة المغربية، العصري سعيد أحمد الظاهري، أن المغرب كان وسيظل الشقيق والحليف للإمارات، معتبرا أن العلاقات بين البلدين وقائديهما ذات طابع أخوي وعائلي.
وأكد العصري الظاهري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن زيارة الملك محمد السادس إلى الإمارات، تأتي تأكيدا على عمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين الشقيقين، وبرهانا على تطابق وجهات نظر قائديهما تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأبرز سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالرباط، أن هذه العلاقات الثنائية- التي وضع أسسها الراحلان الملك الحسن الثاني، والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- تعززت في عهد الملك محمد السادس، وأخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وعرفت تطورا ملفتا خاصة على الأصعدة السياسية والاقتصادية.
وارتباطا بإعلان الشراكة الذي وقعه قائدا البلدين خلال هذه الزيارة؛ أكد العصري الظاهري أنه يأتي تتويجا لمدى ترسخ هذه العلاقات، وتتمة للمشاريع التي أنجزتها دولة الإمارات العربية المتحدة في المملكة المغربية في الفترة الماضية، مشيرا إلى أن هذه المشاريع تدعم البنية التحتية للمغرب وتفتح آفاقا جديدة للمستثمرين في القطاع الخاص في المستقبل القريب.
واعتبر الدبلوماسي الإماراتي أن توقيع إعلان الشراكة بين المغرب والإمارات، يشكل تطورا نوعيا في العلاقات بين البلدين. مؤكدا أن الإمارات العربية المتحدة حرصت على مواكبة المشاريع الكبرى التي أطلقها الملك محمد السادس خلال العشرين سنة الماضية، وعلى التفعيل الأمثل للاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
ومن جهة أخرى؛ شدد المتحدث على أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تقف دوما إلى جانب المملكة المغربية في قضية استكمال وحدتها الترابية، كما حرص المغرب على دعم الإمارات في قضاياها ومنها تلك المتعلقة بمطالبتها باسترجاع جزرها الثلاث.
