بعد 52 سنة من الغياب عن الأدوار النهائية، تأهل المنتخب الأولمبي المغربي إلى الدور ربع النهائي من أولمبياد باريس 2024، بعد تصدره ترتيب المجموعة الثانية متفوقاً على كل من الأرجنتين، والعراق، وهزيمة أمام أوكرانيا.
هذا الإنجاز التاريخي يعيد للأدهان دورة ميونيخ 1972، حيث تألق المنتخب المغربي آنذاك، واللافت في هذه الدورة هو الأداء المميز للاعب سفيان رحيمي، الذي تمكن من تحطيم الرقم القياسي المغربي المسجل باسم أحمد فرس في عدد الأهداف المسجلة بالأولمبياد.
وسفيان رحيمي، مهاجم المنتخب الوطني المغربي الأولمبي ولاعب نادي العين الإماراتي، يواصل تألقه اللافت في أولمبياد باريس 2024، مبرزاً مهاراته الاستثنائية وقدرته الفائقة على اقتناص الأهداف.
رحيمي، الآن أصبح عنوانا بارزا في هذه البطولة، بفضل أهدافه الحاسمة وأدائه المميز الذي قاد المنتخب المغربي إلى تحقيق نتائج إيجابية.
ولم يقتصر تألق رحيمي على التسجيل فقط، بل أظهر أيضا قدرة كبيرة على صناعة الفرص وخلق الهجمات، مما جعله أحد أبرز اللاعبين في البطولة، حيث تمكن اللاعب المغربي من تحطيم الرقم القياسي المغربي المسجل باسم أحمد فرس في عدد الأهداف المسجلة بالأولمبياد، مؤكداً على مكانته كأحد أفضل الهدافين في تاريخ الكرة المغربية.
وبفضل أدائه الاستثنائي وروحه القتالية، بات سفيان رحيمي نموذجاً للاعب المجتهد والهداف الفذ الذي لا يرحم المرمى، مما جعله يحظى بإشادة واسعة من الجماهير والنقاد على حد سواء.
وتألق رحيمي يعزز الآمال في استمرار تألق المنتخب المغربي في البطولة ويضعه في مصاف النجوم الذين يترقبهم الجميع في المستقبل.
