أبدى الفنان العالمي ذو الأصول المغربية الأمازيغية، سعيد تغماوي، استيائه وحزنه الشديد، الذي حرم جفنيه النوم، بسبب ما يتعرض له مسلمو الروهينغا ببورما من تعذيب وابادة.
وقال الفنان الذي أبدى في عدد من المناسبات تضامنه المطلق مع ضحايا العنف بعدد من بقاع العالم، إن التهجير وسلب الجنسية والتهديد والطرد والتعذيب، بل والقتل الذي يتعرض له ساكنة بورما المسلمون، يفوق تصور العقل، وأنه مصدوم لكون بوذيي المنطقة المعروف عن تعاليم ديانتهم (التسامح والإخاء) يقدمون على ما أسماه ب “الجرائم”.
الإبادة والتقتيل جعلا سعيد يحشد متابعي صفحته ومحبيه عبر العالم، للتعريف بهذه القضية، التي يصمت عنها العالم ويزيح ببصره عنها، تاركين مسلمي الروهينغا بين مطرقة التعصب الديني لبوذيي بورما واللامبالاة القاسية لدول الجوار.
وتمنى الفنان المغربي في ختام رسالته أن يُحل الله عز وجل السلام والأمن والطمأنينة على قلوب مسلمي بورما وأن ينتصر لهم في القريب العاجل.