الأخبارخارج الحدودمستجدات

سعيد إدى حسن يكشف السيناريوهات المطروحة بعد فشل زعيم الحزب الشعبي الإسباني في تشكيل الحكومة

الخط :
إستمع للمقال

فشل زعيم الحزب الشعبي الإسباني، ألبيرتو نونييز فييخو، في الحصول على أغلبية أصوات البرلمان الاسباني، لتولي رئاسة الوزراء وتشكيل الأغلبية المسيرة للحكومة، وذلك بعدما حصل على 172 صوتا بفارق أربعة أصوات فقط لتحقيق الأغلبية.

وتتجه الأنظار اليوم إلى رئيس الوزراء السابق، بيدرو سانشيز، الذي من المنتظر أن يتولى مهمة تشكيل الحكومة، بتكليف من الملك فيليبي السادس.

وفي هذا الصدد، أكد سعيد إدى حسن، المحلل السياسي والباحث الأكاديمي بجامعة كومبلوتنسي بمدريد، في تصريح لموقع “برلمان.كوم “، أن فشل زعيم الحزب الشعبي الإسباني، في الحصول على أغلبية، راجع بالأساس إلى كون جل الأحزاب التي صوتت ضد ترشحه، هي أحزاب قومية وانفصالية معروفة بعدائها للحزب الشعبي.

وحسب نفس المتحدث، فأمام بيدرو سانشيز، المرشح الجديد لقيادة الحكومة بعد الانتخابات الأخيرة، مهمة صعبة لإقناع الأحزاب القومية والانفصالية للانضمام إلى مشروعه، الذي يتعارض مع مطالبها المرتبطة أساسا بإجراء استفتاء والاستقلال.

وكشف سعيد إدى حسن، أن بيدرو سانشيز عليه أن يقدم تنازلات لهذه الأحزاب والتجاوب مع مطالبها، سيما الشق المتعلق بإصدار عفو شامل عن مختلف السياسيين الانفصاليين، وعلى رأسهم زعيم الحكومة الكتالونية السابق.

وحول السيناريوهات المطروحة للمرحلة المقبلة، قال المحلل السياسي سعيد إدى حسن، في ذات التصريح، أن على سانشيز تقديم حكومة ائتلافية أمام البرلمان، قبل موعد 27 من شهر نونبر المقبل، وفي حالة فشله في إقناع الأحزاب الكتالانية والقومية فهذا يعني التوجه نحو إعادة الانتخابات في غضون الرابع عشر من شهر يناير 2024.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى