يبدو أن الصراع بين القيادة الحالية للحركة الشعبية بزعامة امحند العنصر الأمين العام للحزب من جهة ، ومجموعة ما يعرف بـ “الحركة التصحيحية” داخل حزب السنبلة من جهة أخرى ، قد خرج عن السيطرة وانتقل إلى تبادل الاتهامات بين الجانبين من خلال التصريحات والتصريحات المضادة.
فبعد التصريحات التي أدلى أمس الثلاثاء، امحند العنصر، والتي وصف فيها أعضاء الحركة التصحيحية بأنهم “انتهازيون لا وزن لهم ولكلامهم”، خرج المنتمون للحركة التصحيحية ببيان “ينددون فيه بشدة بالممارسات اللاأخلاقية ” لأعضاء في قيادة الحزب، والتي قالوا إنها “تمس بنبل العمل السياسي وتهدد بالاستقرار العام”.
وقال القيادي في الحركة والوزير السابق سعيد ألباشا، متحدثا باسم الحركة التصحيحية ،في بيان توصل به اليوم موقع (برلمان.كوم) “إن ما تُقدم عليه بعض قيادات الحركة الشعبية من تهديدات “خطيرة بلغت حد التهديد بالمس بالسلامة الجسدية، يعتبر أمرا غير أخلاقي، وخارج عن إطار القانون”.
وأضاف أن هذه “المضايقات والتهديدات غير المباشرة، بلغت حد التهديد بالاعتداء الجسدي للأعضاء ولعائلاتهم، في محاولة لثنيهم عن عقد الندوات الصحفية واللقاءات استعدادا للمؤتمر الاستثنائي للحزب”.
وطالب أولباش “الأجهزة الأمنية المعنية، بفتح تحقيق، وحماية أعضاء الحركة التصحيحية، وردع من يجب ردعهم عن هذه التصرفات غير المسؤولة، الماسة بأخلاقيات العمل السياسي النزيه. “