تعرض طاقم تصوير تابع لشركة الإنتاج “MONAFRIQUE PRODCOM”، لسرقة عدد من معداته التقنية في العاصمة البلجيكية بروكسيل.
وحسب ما نشرته يومية “الأخبار”، فإن المصورين التابعين لشركة الإنتاج المغربية، تعرضوا للسرقة، عندما كانوا في مهمة تصوير بالعاصمة البلجيكية في الثاني من أكتوبر الجاري، في حي وسط المدينة بجانب البنك المركزي البلجيكي وسط بروكسيل.
وكشف عنصر من الطاقم المغربي، في حديثه مع الجريدة، أن الطاقم أخذ كامراتين لالتقاط صور عامة من وسط المدينة، وتركوا باقي المعدات في صندوق السيارة، وهي عبارة عن معدات الإنارة والصوت، وحقيبة ظهر بها كمبيوتر خاص بالمونتاج ومصورتين وحقيبتي “Tripied” وعدسة الكاميرا، وبعض الأكسسوارات الخاصة بالكاميرات، غير أنهم فوجئوا بعد العودة من التصوير، وبعد فتح صندوق السيارة لوضع المعدات التي كانت بحوزتهم بعدم وجود باقي المعدات الأخرى.
في السياق ذاته، أشار ذات المتحدث ليومية الأخبار، إلى أنهم بعد اكتشاف السرقة التي تعرضوا لها قاموا بالاتصال بالشرطة القضائية البلجيكية فورا، حيث حضرت عناصر منها وقامت بمعاينة السيارة ومكان السرقة ودونت التفاصيل بعدما تم تحرير محضر ضم كل هذه الوقائع، كما تم بعث نسخة من محضر الشرطة لإدارة الشركة بالرباط من أجل متابعة الإجراءات لدى المصالح المختصة.
وتابع المصدر ذاته، أن شخصا، قد أرسل «إيميل» إلى العنوان الإلكتروني الخاص بالشركة بالرباط، يخبرهم أنه وجد جزءا من المعدات، داعيا للاتصال به لاسترجاع المعدات وقد تم الاتصال بالضابطة القضائية المكلفة، بالبحث والتحقيق في موضوع السرقة المذكورة، وطلبوا من الطاقم عدم الذهاب لوحدهم لمقابلة المتصل، مع ضرورة مرافقتهم لاسترجاع المعدات.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنه في الصباح الموالي، ذهب فريق التصوير رفقة ضابطة الشرطة القضائية ومحققين اثنين، للعنوان الذي أرسل للشركة، وقد قامت عناصر الشرطة بالتأكد من المعدات ومطابقتها للائحة المعدات التي تمت سرقتها من صندوق السيارة، وأكد الطاقم للشرطة أن المعدات تخصهم وأنها هي موضوع السرقة لكن هناك معدات أخرى لا توجد ضمن المسروق.
وأكد المصدر، أن الشخص المتصل بالشركة، اتضح أنه مصور محترف حسب ما ادعاه وأنه يعرف جيدا معنى أن تسرق منك أغراض التصوير، وأن ذلك ما دفعه إلى الاتصال بالشركة.