الأخبارخارج الحدود

بعد لعنة الفضائح المالية،ساركوزي يعود بقوة إلى الساحة السياسية الفرنسية

الخط :
إستمع للمقال

فاز الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي امس السبت فى سباق رئاسة حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية وهي خطوة ضرورية لخوض سباق الرئاسة فى 2017.  وحصل ساركوزي على 64.5 فى المائة من الأصوات.

وجاء بعده الوزيرين السابقين برونو لومير وايرفيه ماريتون بنسبة 29.18 و6.32 فى المائة على التوالي. وكان إجمالي 155851 من الأعضاء ال268231 فى الحزب أدلوا باصواتهم  من خلال التصويت الالكتروني الذى بدأ مساء الجمعة.

واوضح الزعيم الجديد للحزب بعد إعلان النتيجة “يمثل هذا التصويت بداية جديدة لأسرتنا السياسية و يتعين علينا الاتحاد والتركيز على السعي لحلول جديدة من أجل فرنسا وبذلك نعطي الأمل مجددا لمواطنينا.”

ويأتي هذا الفوز بعد ثلاثين شهرا على هزيمته امام الاشتراكي فرنسوا هولاند الذي يشكل محطة اولى نحو الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 2017.

فاعضاء هذا الحزب المحافظ الكبير المقدر عددهم ب268 الفا بدأوا التصويت عبر الانترنت لاختيار رئيسهم منذ مساء الجمعة وحتى الساعة 19,00 ت غ السبت.

وفي وقت تدهورت فيه شعبية الرئيس هولاند وضعف الحزب الاشتراكي وحلفاؤه الخضر ما يهدد اليسار بالهزيمة من الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية، هاجم ساركوزي ايضا السلطة التنفيذية التي يتهمها بالقيام بـ”عمل غير مسبوق لتقويض الامة، الجمهورية والدولة”.

وتحدث بعبارات كارثية عن عالم مهدد ب”الهمجية” و”الوحشية” تقع فيه “فرنسا مضعفة فريسة سهلة للشر”.

وكان ساركوزي اكد اواخر الصيف لدى خروجه من عزلته السياسية القسرية الذي القى اثناءها محاضرات تقاضى اجراء كبيرا عليها في العالم “لقد نضجت”. واعتبر النائب عن الخضر نويل مامير انه “لم يتغير، وهو الان اسوأ من قبل”.

الى ذلك تبقى استراتيجيته لاستعادة الحكم مهددة بملفات قضائية عدة. فساركوزي متهم خصوصا بقضية فساد للاشتباه بسعيه للحصول من قاض على معلومات بشأن ملف قضائي يتعلق به.

كذلك تجري تحقيقات عدة بشأن حسابات حملتيه في 2007 و2012

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى