أعلنت ساحل العاج، رسميا، عن رفضها توجيه دعوة إلى جبهة البوليساريو من أجل الحضور والمشاركة في القمة الخامسة للاتحاد الإفريقي، المقرر عقدها في 29، و30 من شهر نونبر المقبل في العاصمة الإفوارية أبيدجان. الأمر الذي يظهر تسجيل الدبلوماسية المغربية لنقطة إجابية في هذا المسار.
وأوردت مجلة “جون أفريك” التي نقلت الخبر، أن الجمهورية الايفوارية المضيفة للقمة الإفريقية بررت موقفها المذكور، ” بعدم رغبتها في أن تكون ساحة للصراع بين المغرب، والجبهة المزعومة، كما حصل في قمة ماباتو بين اليابان والقارة الإفريقية”. موجه بذلك إخبارا لموسى فاكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، تخبره فيه بقرارها.
ونقل ذات المصدر نص الإخبار الموجه إلى رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي وجاء فيه “نحن الدولة المستضيفة، والقمة سنمولها نحن، ولنا الحق في اختيار الدولة التي تحضر، والجهات التي لن تحضر، وبعد تمحيص مدقق، قررنا عدم توجيه الدعوة للبوليساريو”. وفق تعبير المصدر.
وتابعت المجلة “نحن لا نعترف بأي دولة في القارة الإفريقية اسمها (جبهة البوليساريو)، رغم أنها عضو في الاتحاد الإفريقي، الذي رفض مجلسه التنفيذي قرار ساحل العاج، بمبر أن جميع الدول الأعضاء لها حق الحضور”.
الاتحاد الافريقي بالمرصاد.. القانون واضح. عدم توجيه دعوة للبوليساريو يعني سحب بشكل الي وفوري للقمة من ابيدجان. اذن لماذا لم يسحب الاتحاد الافريقي بانتهاء المهلة؟؟ كل شيء واضح لا داعي للضحك على الذقون.