عبر عدد من “المخازنية” الجدد الذين جرى إلحاقهم بالملحقات الإدارية التابعة لقطاع أنفا، عن تذمرهم من معاملة رؤساء الدوائر الحضرية معهم، إضافة إلى تهميشهم من رؤسائهم الذين يتوفرون على جهاز لاسلكي يمكن ربط الاتصال به مع القائد أثناء التدخلات، التي يباشرها أفراد القوات المساعدة غالبا ضد الباعة المتجولين وأصحاب “الفرٌاشة”.
ويطمع عدد من “المخازنية” الجدد في الحصول على مسدسات وأجهزة لا سلكية تسهل عليهم العمل معتبرين أن الوسائل المذكورة تحفظ هبة رجل قوات المساعدة وتساعده على العطاء أكثر أثناء عمله.
ومن بين العناصر التي تطمع في الحصول على الأصفاد والمسدسات، مخازنية جرى تعيينهم بخمس دوائر أمنية، بعد أن تلقوا تكوينا لمدة ثلاثة أشهر.
وقال مصدر من القوات المساعدة إن الاهتمام برجال القوات المساعدة من طرف المفتشية العامة للقوات المساعدة، وتزويدهم بوسائل العمل الضرورية سيساهم في تعزيز أمن القرب من المواطنين بالدار البيضاء، وتحصين الممتلكات وحفظ الأمن العام مشيرا إلى أن “الفردي” أصبح ضرورة لكل “مخزني”.
