الخط :
لفظ سائق حافلة لنقل المسافرين اليوم، أنفاسه الاخيرة على الطريق السيار تجاه مدينة تطوان.
السائق وحسب مواقع محلية شعر بالام حادة في صدره، وشعر بالاعياء فاستأذن للوقوف، وفور فتحه للنافذة المجاورة له من أجل استنشاق الهواء، فوجئ مرافقه والراكبون بلفظه لأنفاسه الاخيرة.
الحادث تسبب في حالة حزن وذعر وسط الراكبين، الذين كان ليكون مصيرهم مأساويا لولا تحمل السائق لألامه والوقوف بسرعه رغم أنه كان تحت تأثير مقدمات نوبة قلبية، حصدت روحه بعد دقائق.
وتم نقل جثمان الفقيد لمستودع الأموات بالمستشفى الجهوي بطنجة، من أجل اجراء خبرة طبية تكشف أسباب الوفاة، بينما فتح عناصر الدرك تحقيقا في الموضوع.