قال عباس بولغام، سائق حافلة الستيام الثاني والذي نجا من حادثة فاجعة طانطان، إن “الرحلة الفاجعة” انطلقت من الرباط بثلاث سائقين حيث تكفل السائق الأول بسياقة الحافلة إلى مدينة اكادير قبل أن يترك مكانه له وللهالك.
وأضاف أنه تولى سياقة الحافلة من أكادير نحو وجهتها لمدة 45 دقيقة قبل أن يأخذ السائق الهالك المهمة مكانه لمسافة ما بين 180 و230 كلم تقريبا مكذبا في الوقت ذاته رواية النوم او الإهمال في السياقة.
وزاد المتحدث أنه ولما استيقظ على وقع قوة الاصطدام اندلعت النيران التي اقتربت ألسنتها منه حين هم بفتح الباب الاحتياطي للحافلة لينزل بعدها ويتمكن من إنقاذ أربعة أطفال.
وحول أسباب اشتعال النيران بهذه الطريقة رجح السائق الناجي أن تكون هناك مواد قابلة للاشتعال على متن الشاحنة مشيرا إلى أنها أول مرة في حياته يرى مثل هذه الحادثة والنيران تشتعل فيها بهذه الطريقة.