في خرجة جديدة له اتهم المنسق الوطني للحزب المغربي الليبرالي محمد زيان، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار بالاستفادة من أموال الدعم الموجهة للمحروقات، مشككا في وجود جمعية تحمل اسم تجمع البتروليين المغاربة، والتي تكلفت بإصدار بلاغ ناري أمس الاثنين للرد على تصريحات مشابه في حق أخنوش كان قد أدلى بها حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال أول أمس الأحد.
وقال زيان في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لحزب الأسد أنه “لا وجود بالمغرب لأية جمعية اسمها البتروليين المغاربة، لعدم وجود بتروليين يحملون الجنسية المغربية، على اعتبار أن معمل التكرير والشركات التي توزع البترول، هي شركات أجنبية، باستثناء شركة إفريقيا التابعة لأخنوش”.
وأوضح زيان “محطات أخنوش عرفت ازدهارا واسعا بعد أن استفادت من قطع أرضية تابعة للأملاك المخزنية، من أجل إنشاء محطاتها على طول الطرق السيارة، فيما يشبه احتكارا لقطاع توزيع وبيع المحروقات بالمغرب، وهو ما يمكن أن يعرض المملكة لعقوبات وعقوبات مالية من طرف منظمة التجارة العالمية، بعد أن التزم المغرب بمحاربة كافة أنواع الاحتكار الاقتصادي”.
كما اتهم زيان أخنوش باستغلال صفته كوزير للمالية لمدة 15 يوما -إبان خروج حزب الاستقلال من حكومة بنكيران الأولى- لقضاء مصالح تهم مجموعته النفطية بالقول “أن أخنوش وبمجرد توليه لمنصب وزير المالية لمدة خمسة عشر يوما في الحكومة السابقة بعد خروج حزب الاستقلال منها، عمد إلى تمتيع كافة الشركات الموردة للبترول بالمغرب، من عقد تأمين دولي لدى شركة أجنبية، يؤدى من ميزانية الحكومة”.
وأوضح زيان أن العقد “يضمن شراء النفط بثمن محدد، وأن أي ارتفاع لأسعار النفط عن السقف المحدد في عقد التأمين، تتكلف بأدائه هذه الأخيرة، وهو القرار الذي يمتع فيه شركاته وشركات المحروقات بامتياز تأمين دولي على تقلبات أسعار النفط، يؤدى من ميزانية الدولة”.
