قال محمد زيان المنسق الوطني للحزب الليبرالي إن حزبه يريد أن يضع الحجة على نقاء ما أسماه “حراك” إقليم طاطا، قبل أن يحاول أن يتهمه المسؤولون بأنه ممول من الخارج ويسعى للانفصال.
زيان الذي كان يتحدث في ندوة نظمها السبت بمقر حزبه بالرباط، وجمع فيها بعض شباب منطقة تامانارات التي قال بانها تشهد “حراكا” منذ أشهر للمطالبة ببعض المطالب الأساسية لحياة كريمة.
وعدد زيان الذي رفض الاتهامات التي تقول بأنه يسعى للركوب على احتجاجات عدد من المناطق بالمغرب، مجموعة مطالب منطقة طاطا التي اعتبرها “أغنى منطقة بإفريقيا كلها” بفضل توفرها على مناجم الذهب التي ترفض شركة مناجم أن تمنح ولو القليل من فضلها لتنمية المنطقة.
وتضمنت لائحة المطالب في تامانارت حسب زيان دائما، عدم إلزام الساكنة برخص البناء بسبب كونهم منطقة قروية، وضرورة إرفاق طبيب معالج بالمركز الصحي للمنطقة، وتوقير سيارة إسعاف، وطبيب بيطري لمراقبة المواد الاستهلاكية المعروضة في السوق الأسبوعي للمنطقة، وضرور إحداث وكالة أو موظف لاستخلاص فواتير الكهرباء الشهرية، بسبب صعوبة التنقل لكيلومترات من أجل إيجاد وكالة للاستخلاص.
زيان الذي هاجم رئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني، متحاشيا كما قال أن يصفه بما يعتقده صالحا لوصفه، أن إقليم طاطا يحتاج اليوم لقليل من الطرق المعبدة، ولمطرح نفايات منزلية، وآليات إطفاء الحرائق يستخدمها الساكنة لوحدهم، وتوفير حارس للمدرسة المحلية هناك والحد من غيابات الاساتذة، وتوفير مراحيض للتلاميذ.