علم “برلمان.كوم” أن العشرات من أعضاء حزب الحركة الشعبية بالجهات الجنوبية الثلاث، يتجهون نحو تقديم استقالتهم خلال الأيام القادمة بشكل نهائي من الحزب، وذلك احتجاجا على ما وصفوه بـ” التهميش والحكرة والعنصرية والوعود الكاذبة التي أطلقتها قيادة الحزب” .
ووفق مصدر مطلع من داخل الحزب ، تجرى اتصالات سرية يقودها مستشارون جماعيون وبرلمانيون حاليون وسابقون بالجهات الثلاث للاقالبم الصحراويةة بمباركة أحد أعضاء المكتب السياسي عن الصحراء، من أجل البحث عن التوقيت المناسب لإعلان الإستقالة الجماعية التي ستحدث زلزلا داخل حزب العنصر.
وأوضح المصدر أن الغاضبين سيقدمون استقالتهم بسبب ما وصفوه بـ”اختطاف الحزب من طرف أشخاص لا هم لهم سوى البحث عن المصلحة الذاتية وتحقيق المنفعة الشخصية، و إقصاء أطر الحزب بجهة الصحراء من طرف قيادة الحزب التي لا تعترف بمناضلي الحزب بالصحراء”، مشيرا إلى أن تجاهل قيادة الحزب لمشاكل المناضلين وعدم اهتمامهم وتفاعلهم مع قضايا الحزب بالأقاليم الجنوبية ساهم في تبني فكرة الاستقالة.
وأكد المصدر أن “الأيام القادمة ستكون حبلى بالمزيد من الاستقالات بسبب عقلية الاستعلاء وسياسة الإقصاء و التهميش التي تطال مناضلي الحزب بالصحراء والصادرة عن الأمين العام للحزب” .
يذكر أن أعضاء شبيبة حزب السنبلة بالصحراء يستعدون لتنظيم وقفة احتجاجية واعتصام داخل المقر المركزي للحزب بالرباط، تزامنا مع الملتقي الوطني للشبيبة الحركية أو المجلس الوطني المزمع تنظيمهما قريبا.