علم موقع برلمان.كوم أن زكريا المومني الذي عانى صعوبات مع العدالة المغربية، تم توقيفه يوم 17 يناير الماضي من قبل الشرطة الفرنسية من أجل العنف الاسري و”إهانة مسؤولين أثناء أداء واجبهم” مما كلفه قضاء ليلة كاملة في مركز الشرطة بباريس.
وهكذا اضطرت زوجته تالين ساركيسيان إلى استدعاء الشرطة بعد تعرضها لاعتداء من قبل الملاكم السابق بعد أن اكتشفت تورطه في إقامة علاقة خارج نطاق الزواج. إثر ذلك وضعت في أوائل مارس 2016 شكاية لدى القضاء من أجل العنف الاسري المتكرر.
وكانت أحداث هذا السيناريو الهوليودي، الذي عودنا عليه زكريا المومني، قد انطلقت يوم 31 دجنبر 2015 عندما فحصت زوجته أثناء تناولهما العشاء في أحد المطاعم هاتفه خلسة منه أثناء غيابه لمدة عشر دقائق، لتكتشف توصله بمكالمة من سيدة.
وكأية زوجة غاضبة ومحبة لمعرفة الحقيقة، فإنها سجلت رقم الهاتف لتقوم بعد ذلك بإجراء تحقيقاتها الخاصة التي مكنتها من اكتشاف أن له علاقة مع سيدة. وقد دفعها فضولها إلى أقصى الحدود لتتمكن بعد ذلك من العثور على عنوان عشيقة المومني التي تقطن في ضواحي مدينة باريس.
وفي يوم 17 يناير الماضي، توجهت تالين ساركيسيان إلى هذا العنوان، حيث فوجئت بتواجد زوجها مع عشيقته.
وقد انتاب ساركيسان شعور بالاهانة والغضب بسبب تعرضها للخيانة، لتقع مواجهة بينها وبين زكرياء المومني قبل أن تعود إلى منزلها وتمنعه من الدخول. وبسبب ذلك وقع شجار عنيف بمنزل الزوجين تعرضت خلاله للعنف من قبل المومني مما جعلها مضطرة إلى استدعاء الشرطة. وقد وجه الملاكم السابق لزوجته مجموعة من الشتائم كما تعود على ذلك من قبل.
وكنتيجة لذلك، قضى الملاكم ليلته بمقر مركز الشرطة وهو وقت كاف ليهدأ ويفكر في مصيره، على إثر الشكاية التي وضعتها الشرطة ضد هذا الشخص بتهمة “التهديدات بالقتل وإهانة أفراد الشرطة أثناء أداء مهامهم”.
وبذلك أضحى زكريا المومني أكبر خاسر يعد أن نبذته زوجته وعشيقته التي رفضت استضافته في منزلها لكونه كذب عليها مدعيا أنه بصدد الانفصال عن زوجته.
هل من كان يريد “لقاء مع الملك” سيتعرض في نهاية المطاف إلى الانهيار؟.