رِجال الخِيام يطيحون بمافيا اللحوم الفاسدة والحموشي يعفي رئيس أمن ساعات بعد تعيينه ، حسب صحافة الجمعة

أطاحت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطن يوم الأربعاء 2 شتنبر الجاري، بأفراد مافيا أغرقَت الأسواق المغربية بلحوم الدجاج الفاسد ومشتقاته، خاصة منتوج الـ”صُوصيصْ” واللحم المفروم.
واستناداً إلى عدد الجمعة (4 شتنبر) من جريدة “الصباح” فإن عناصر المكتب المركز للأبحاث القضائية اعتَقَلَت خلال هذه العملية تسعة متهمين بكل من طنجة والعرائش وسلا، كما حَجزت كميات كبيرة من لحم الدجاج الفاسد الذي كان أفراد المافيا يُزوّدون به مجموعة من الشركات ومحلات بيع “السندويتشاتْ” بالعديد من المدن المغربية.
وعن الموضوع ذاته، تنشُر جريدة “الأحداث المغربية” في عددها ليوم الجمعة صوراً صادمة لكميات من اللحوم الفاسدة التي تمّ حجزها من قبل عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية ، مشيرةً إلى أن الدواجن كان يتم صعقها بالكهرباء دون ذبحها، ولتضليل المستهلكين يتم مزج اللحوم بتوابل ومنكهات يتم اقتناؤها من مدينة سبتة المحتلة.
وفي موضوع آخر، ذكرت جريدة “المساء”، أنه في سابقة من نوعها في تاريخ الإعفاءات والتعيينات بالمؤسسة الأمنية، أصدَر عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، قراراً بإعفاء حسن الحرشي، رئيس أمن سلا، ساعات قليلة بعد تعيينه خلفاً للمراقِب العام خليل زين العابدين على رأس المنطقة الأمنية بسلا .
وبحسب الجريدة المذكورة، فإن المعطيات المتوفرة تشير إلى توصّل الحموشي بـ”تقرير سرّي” يتضمن عددا من المعطيات حول المسار المهني للحرشي، جعله يُصدر قرار إعفائه بشكلٍ سريع.
الجريدة ذاتها، قالت “إن المغرب يعد ثالث مُنتج وثاني مُصدِّر للخمور بإفريقيا”، استناداً إلى مُعطيات كَشَفتها المنظمة الدولية لإنتاج النبيذ، حيث تُخصصُ مساحة 48 ألف هكتار لزراع الكروم، في الوقت الذي يتمركز أغلب الإنتاج في كل من مدينتي الدار البيضاء ومكناس، إذ يُشكٍّلُ الجو المعتدل والمناطق المرتفعة بالمنطقتين ظروفاً مثالية لهذا المنتوج.
جريدة “أخبار اليوم” تطرقت من جهتها إلى ما بات يُعرف بـ “قضية الصحافيين المفترسين”، حيث أشارت إلى أن الصحافيين الفرنسيين إيريك لوران وكاتريين كراسيي، قد دخَلا في مسلسل طويل من الخسائر والضربات بعد انكشاف مُخطّطهما الذي كان يقوم على الحصول على مليوني أورو مقابل عدم نشرِ كتاب مُفترض عن الملك محمد السادس، حيث طالبتهم دار النشر “لوسوي” بإرجاع المبلغ الذي كان تلقّياه منها كـ”تسبيق” عن حقوقهما كمؤلفين، وذلك بعد انهيار رصيدهما المهني ومصداقيتهما كصحافيين وكاتبين.
الجريدة ذاتها، كتبت عن “شَغَبَ الكرة” الذي طال المحطة الطرقية بسلا ، مشيرةً إلى مُهاجمة العشرات من أنصار الوداد البيضاوي لكرة القدم هذه المحطة بـ “سلا المدينة”، بالحجارة، والقيام بتكسير واجهتها الزجاجية، وذلك عقب خسارة فريقهم أمام مضيفه النادي القنيطري، بهدف لصفر، في مباراة أجريت بملعب “أبو بكر عمار” في سلا برسم ذهاب سدس عشر نهاية كأس العرش.
جريدة “الأخبار” أوردت ان مصالح الأمن بمراكش اعتقلت يوم الأربعاء 2 شتنبر شاباً فرنسياً من أصل مغربي تورَّطَ في ذبح سائح سويسري يبلغ من العمر 70 سنة، بساحة جامع الفنا في الساعات الأولى من صباح اليوم نفسه، إثرَ خلاف نَشَب بينهما لأسباب لازالت مجهولة، ما أدى بالشاب المغربي إلى توجيه طعنة غادرة إلى عنق غريمه ويلوذ بالفرار.
في واقعة أخرى، قالت الجريدة نفسها، إن “جنايات طنجة تقضي بـ 90 سنة سجناً في حق أب وثلاثة من أبنائه”، لارتكابهم جريمة قتل راح ضحيّتها شاب يحي المصلى السنة الماضية من خلال مهاجمته بمنشار كهربائي، وأسلحة بيضاء من الحجم الكبير (سيُوف).
جريدة “الصباح” أوردت خبراً مفاده ،قيام مجموعة من الشباب كان في حالة سُكر بالعربدة ومحاولة احتجاز دركي أثناء تدخل سرّية للدركة الملكي مكونة من خمسة عناصر لوضح حد لسهرة ماجنة بمخيم دورة الشاطئ “غفير” بوادي مرزكً.
وفي موضوع آخر، قالت الجريدة ذاتها، إن مغاربة تمكنوا من اختراق مجال الحوسبة السحابية “آيكلاود” لدى شركة “آبّلْ”، والاستحواذ على بيانات ومعلومات حسّاسة لمُستخدمي منتوجات الشركة بالمملكة، خصوصاً أصحاب هواتف “آيفون”، التي لم تعُد عصيّةً على قراصنة “درب غلّف”.