الخط :
عادت بوادر تجديد الصراع القديم بين تيار المستشار البرلماني عن الاتحاد الاشتراكي عبد الوهاب بلفقيه، وتيار رئيس الجهة عبد الرحيم بوعيدة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى الواجهة مجددا، وذلك على خلفية صراع جديد يخص بطائق الإنعاش.
مصادر “برلمان.كوم” نقلت تفاصي احتدام الصراع بين الغريمين، ومرافقتها باحتجاجات عارمة، تتواصل بين الفينة والأخرى أمام مندوبية الإنعاش الوطني بكلميم، وذلك على خلفية حملة التي شنتها مؤخرا ولاية الجهة للنظر في لوائح المستفدين من بطائق الإنعاش من خلال لجنة تم تشكيلها للإشراف على تلك اللوائح وتدقيقها، الأمر الذي أسفر عن إكتشاف العشرات من البطائق التي كانت تصرف كل شهر لأشخاص لا يستحقونها بل وفي غنى تام عنها بأسلوب يكرس أسلوب “ريع” في هذا الملف.
ملف بطائق الإنعاش الذي ركزت عليه السلطات المختصة في الشهرين الماضينن خلق بحسب مصادر “برلمان.كوم” نقاشا وجدلا بعد أن تم توقيف صرف الأجور فعليا لكل من ثبت عدم أحقيته لها خصوصا البطائق الغير مسجلة بالنظام المعلوماتي الخاص بمندوبية الإنعاش.
وتنقسم الأراء المحلية إزاء الخطوة، بين مستحسن لها ومنتقد، حيث قرأها البعض على نحو مختلف، بالموزاة مع الصراع السياسي القائم منذ إنتخابات 4 شتنبر 2015 الجماعية بين تيار المستشار البرلماني عبد الوهاب بلفقيه، وتيار رئيس الجهة عبد الرحيم بوعيدة، خصوصا في سياق التسابق على القرب من الوالي الناجم ابهي الذي لم يمضي تعينه أكثر من 60 يوما فقط.