روبو ذكي لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحد
سلط الموقع البريطانى “ميرور” الضوء على تطوير جامعة هيرتفوردشاير لروبوت جديد يشبه الأطفال يحمل اسم “كاسبر” يمكنه التحدث وتمشيط الشعر، وحتى العزف على الطبول وتغيير حياة الأطفال المصابين بالتوحد فى جميع أنحاء العالم.
دعم الروبوت بعدد من المزايا الشبيه بالبشر ولكنها مبسطة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من التوحد لاستكشاف التواصل الإنسانى الأساسى والعواطف، والتعلم عن التفاعل الجسدى المقبول اجتماعيا، إذ يمتلك أجهزة الاستشعار على أجزاء مختلفة من الجسم، بما فى ذلك على الخدين والصدر والذراعين والقدمين، مما يتيح له الاستجابة للمس.
يمكن برمجة ردود الروبوت عن بعد من قبل المعلمين والمعالجين، أو غيرهم من الأطفال، وتمكين كاسبر من تشجيع بعض السلوكيات عن طريق اللمس، وإنتقاد البعض الأخر، على سبيل المثال، عندما يتم اللعب مع الروبوت سوف يضحك ويرد بطريقة ودية، ولكن إذا كان الطفل يلعب معه بعنف ويضغط عليه بشدة، يمكن لكاسبر إخباره بأن هذا التصرف مؤلم وتغيير تعبيرات وجهه.
وفى الوقت الحاضر، لا يوجد سوى ثلاث نسخ من كاسبر موجودة فى جميع أنحاء العالم، ولكن الخطوة التالية للفريق هو طرح نموذج الروبوت من المختبر ووضعه داخل كل مدرسة وبيت، أو مستشفى أو عيادة.