جددت رواندا دعمها لعودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي ، مؤكدة”التزامها الراسخ” للعمل على “قبول عاجل وغير مشروط” للمملكة في هذه المنظمة القارية انطلاقا من القمة الافريقية المقبلة المقرر أن تنعقد في يناير القادم بأديس أبابا.
وجاء في البيان المشترك الصادر في أعقاب الزيارة الرسمية التي قام بها الملك محمد السادس إلى رواندا ، من 18 إلى 23 أكتوبر الجاري ، أن الرئيس بول كاغامي الرواندي ، جدد التأكيد على دعم رواندا لقرار المغرب استعادة مكانه “الطبيعي والشرعي” داخل الاتحاد الإفريقي.
وشدد البيان على التزام رواندا “الراسخ بالعمل على إنجاح هذا القرار ، من أجل قبول عاجل وغير مشروط للمملكة المغربية ضمن عائلتها المؤسساتية الإفريقية ابتداء من القمة المقبلة للاتحاد”.
وأضاف البيان أن البلدين قررا “تعزيز مشاوراتهما وتنسيقهما على جميع المستويات وحول مختلف القضايا الإقليمية والقارية ومتعددة الأطراف” ، مضيفا أن العاهل المغربي والرئيس الرواندي يطمحان إلى أن تصبح إفريقيا “متحكمة في مصيرها، تتولى تنميتها بنفسها، وتنخرط بشكل لا رجعة فيه في طريق الاستقرار وتسمع صوتها للعالم”.
وعلى المستوى الثنائي ، أكد المغرب ورواندا على “ضرورة تعزيز التعاون جنوب-جنوب وثلاثي الأطراف لتحقيق تنمية متواصلة ومستدامة تقوم على أساس تثمين الموارد الذاتية والكفاءات الإفريقية”.