علم “برلمان.كوم” من مصادر عليمة، أن حزب التقدم والاشتراكية سيجمع خلال دقائق من الآن مكتبه السياسي للحسم نهائيا في إمكانية بقائه ضمن التحالف الحكومي القائم أو مغادرته وإفساح المجال لمكون حزبي آخر، وذلك بخلاف قراره الأخير إحالة الموضوع على اللجنة المركزية.
وبحسب المصادر فإن النقاش سيكون على أشد للحسم في قرار بقاء حزب “الكتاب” داخل حكومة العثماني، خصوصا وأن اجتماع المكتب السياسي هذا يأتي قبيل التئام اللجنة المركزية للحزب التي قرر المكتب السياسي سابقا إحالة قرار البقاء في الحكومة إليها.
وكان المكتب السياسي لحزب الكتاب قد قرر في اجتماعه ليوم الخميس الماضي 26 أكتوبر بخصوص “استمرار الحزب في المشاركة في الحكومة الحالية من عدمه”، “عرض الأمر على أنظار اللجنة المركزية المقرر التئامها في دورة استثنائية يوم السبت 4 نونبر 2017، على أن يواصل المكتب السياسي مشاوراته في الأمر بناء على المستجدات التي يمكن أن يشهدها الموضوع”.
جدير بالذكر إن الزلزال السياسي الذي أقره لملك مؤخرا أسقط وزيرين من حكومة العثماني ينتميان لحزب الكتاب، هما الحسين الوردي وزير الصحة، ونبيل بنعبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة، وهو ما اعتبر ضربة قوية في مصداقية