رغم مطالب دولية بوقف القتال… استمرار النزاع الدامي في جنوب السودان
أفادت تقارير من جنوب السودان بتجدد المعارك بين طرفي النزاع بالعاصمة جوبا، رغم نداء مجلس الأمن بوقف القتال.
وتحدث مراسلون عن سماع صوت الأسلحة الثقيلة، والدبابات والطائرات العمودية وقذائف الهاون بين طرفي النزاع.
وقتل المئات، في الأيام الأخيرة، عندما اندلعت معارك بين القوات الموالية للرئيس، سيلفا كير، وأنصار نائبه، رياك ماشار.
وطالت القذائف وإطلاق النار مدنيين ومجمعات تابعة للأمم المتحدة، وهو ما اعتبره مجلس الأمن أمرا قد يشكل جريمة حرب.
وشرعت العديد من الدول في إجلاء دبلوماسييها وعمال الإغاثة من البلاد.
وهناك مخاوف من أن تؤدي هذه المعارك إلى عودة حرب الأهلية المفتوحة إلى جنوب السودان، الذي تمزقه الخلافات السياسية والنعرات العرقية.
وتعد هذه التطورات خرقا لاتفاق السلام الذي أبرم في ديسمبر 2013، بهدف إنهاء الحرب الأهلية، بعدما اتهم سيلفا كير نائبه رياك ماشار بالتخطيط لانقلاب عسكري عليه.
وحض مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، جيران جنوب السودان على المساعدة في إنهاء المعارك المتجددة، داعيا إلى نشر المزيد من قوات حفظ السلام.