سياسة

رغم المواقف المتذبذبة لأعضاء حزبه.. العثماني يؤكد تصويت نواب المصباح على رئيس مجلس النواب

الخط :
إستمع للمقال

رغم الخرجات الإعلامية المتكررة لعدد من أعضاء حزب العدالة والتنمية في السابق، والتي رفضوا فيها اختيار رئيس لمجلس النواب أو التصويت عليه بمعزل عن تشكيل الأغلبية الحكومية، وكذا المواقف المتذبذبة لبعض أعضاء الأمانة العامة لحزب المصباح حول التصويت على اختيار رئيس المجلس، خرج سعد الدين العثماني، اليوم الإثنين 16 يناير 2017، ليصرح بعكس ما راج حول مقاطعة أعضاء من الحزب للحدث البرلماني.

ونفى سعد الدين العثماني منسق رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، في تصريحات أدلى به لموقع الحزب، على هامش اللقاء الذي يعقده فريق الحزب صباح اليوم الاثنين، “ما يتم تداوله بشأن وجود انقسام داخل صفوف فريق العدالة والتنمية بخصوص انتخاب رئيس مجلس النواب”، موضحا “أن الفريق معبأ إلى جانب الأمانة العامة لاتخاد القرار الذي تقتضيه مصلحة الوطن ومصلحة المؤسسات الدستورية بما يمكّن من إخراج الحكومة في أقرب الآجال”.

العثماني أشار أيضا إلى أنه لا توجد “أي فرقة أو انقسام، لكن قد يكون هناك اختلاف حول بعض القضايا، وهذا أمر طبيعي”، موضحا حسب تعبيره أن الفريق “سيشارك في جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب بأفق وطني، وأن النجاح الحقيقي في هذه اللحظة هو رجوع المغرب إلى الاتحاد الافريقي، وليس شيئا آخر”.

وأضاف العثماني “بالرغم من تقاطع مسار انتخاب رئيس المجلس، ومسار تشكيل الحكومة، إلا أن ما يهمّ الفريق والحزب هو أداء واجبهما تُجاه البلاد، وتُجاه ثوابت الوطن، كما أن كل السيناريوهات محتملة، إلا سيناريو مقاطعة الجلسة”.

وكان رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران قد قال أول أمس السبت عقب اجتماعه بأعضاء أمانة حزبه، أنه “كان هناك “شبه إجماع” داخل الأمانة العامة على تفويضه لاختيار مرشح لمنصب رئيس مجلس النواب”.

تصريح بنكيران أعقب مقالا لعضو أمانة الحزب محمد يتيم، نشر على موقع الحزب قبل أيام، ورفض فيه “أي إمكانية للتصويت على رئيس مجلس النواب في غياب تحالف حكومي تتشكل بموجبه الحكومة أولا قبل هياكل مجلس النواب، ولو كان الأمر متعلقا بتمرير قانون الاتحاد الإفريقي”، وهو مشروع القانون الذي أوصى الملك محمد السادس بضرورة تسريع تمريره في المؤسسة التشريعية، قبل توجهه المنتظر لأديس أبابا من أجل الدفاع على عودة المغرب للاتحاد الإفريقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى