اتضحت مشكلات النساء داخل وادي السيلكون الأمريكي خلال هذا العام بقوة مع إطلاق حملة #metoo، ولكن موقع “نيوز-ويك” حصل هذا الأسبوع على مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني التي تكشف عن زاوية أخرى من مشكلات النساء في قطاع التكنولوجيا، إذ تم العثور على العديد من الرسائل التي تجمع بين موظفين شركة أمازون ومايكروسوفت وغيرها من الشركات التكنولوجية التي تعمل في مدينة سياتل وبين أصحاب بيوت دعارة وأشخاص عاملين في مجال الاتجار بالجنس.
وذكر التقرير أن الرسائل يرجع تاريخها إلى الفترة ما بين 2014 و2016، ومتورط فيها 67 موظف من شركة مايكروسوفت، و63 من أمازون، حيث إنهم استخدموا البريد الخاص بالعمل في تبادل الرسائل مع بيوت الدعارة وأصحابها.
وهناك مئات من الرسائل التي تم إرسالها من قبل الموظفين في شركات التكنولوجيا الكبرى على أمل التواصل مع النساء الآسيويات المهاجرات.