يعيش فريق الجمعية السلاوية لكرة القدم، مؤخرا، على وقع العديد من المشاكل الإدارية والتسييرية، والتي عصفت بالفريق إلى قسم الهواة في البطولة الوطنية خلال الموسم المنصرم.
ومن بين المشاكل التي يعيش فيها الفريق السلاوي، دعوة منخرطي الجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم، لعقد الجمع العام يوم 14 غشت الجاري، من طرف الرئيس المستقيل من منصبه في وقت سابق، نبيل أوعشى، بدون توصل أغلب المنخرطين إلى حدود الساعة بالتقريرين الأدبي والمالي.
وفي هذا الإطار، قال ربيع أوعشى، المنخرط بالجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم، في تصريح لموقع “برلمان.كوم”، إن الفريق يعيش على وقع العديد من المشاكل، والتي تسببت في سقوط الفريق إلى قسم الهواة، في مشهد لم تعتد عليه الجماهير السلاوية العاشقة لكرة القدم.
وأوضح ربيع أوعشى، في تصريحه، أن الرئيس الذي وجه الاستدعاء للمنخرطين قصد الحضور للجمع العام العادي، سبق له أن تقدم باستقالته من رئاسة الفريق، رفقة المكتب المسير.
وأضاف المنخرط السلاوي، أن العديد من المنخرطين تفاجؤوا بهذا الاستدعاء غير القانوني من طرف هذا الرئيس، الذي استقال رفقة مكتبه من تسيير الفريق السلاوي.
وتابع المتحدث ذاته، “راسلنا الرئيس المستقيل بواسطة مفوض قضائي قصد التوصل بالتقريرين الأدبي والمالي، ولائحة المنخرطين الذين سيتواجدون في الجمع العام المقبل، وكشف الحسابات، إلا أننا لم نتوصل بأي رد لحدود الساعة.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن المسيرين الحاليين للفريق، ومنذ الإعلان عن تاريخ الجمع العام، أغلقوا أبواب الجمعية، ورفضوا استقبال المنخرطين، والتوصل بتبليغاتهم، بالرغم من أنها قانونية.
واعتبر المسير السابق داخل نادي جمعية سلا لكرة القدم، أن الرئيس المستقيل من منصبه، يريد تمرير هذا الجمع العام العادي بطريقة غير قانونية، في الوقت الذي يحتاج فيه الفريق إلى تضافر الجهود من أجل العودة لمكانته الطبيعية.
