الأخبارسياسةمستجدات

رئيس منتدى الصحراء لـ”برلمان.كوم”: المكاسب الدبلوماسية للمملكة المغربية أفقدت خصوم الوحدة الترابية توازنهم

الخط :
إستمع للمقال

ثمن صلاحي السويدي رئيس منتدى الصحراء للحوار والثقافات، النجاحات الدبلوماسية في ما يخص ملف الوحدة الترابية للمملكة المغربية، والتي حققتها المملكة المغربية بالسياسة الحكيمة للملك محمد السادس الصريحة والواضحة تجاه المجتمع الدولي والتي كرست سمو مبادرة الحكم الذاتي باعتبارها مبادرة جادة وذات مصداقية في إطار سيادة المملكة ووحدتها الترابية.

وفي هذا السياق، أكد رئيس منتدى الصحراء في تصريح خص به موقع “برلمان.كوم” على أن “المكاسب التي حققتها الدبلوماسية المغربية جاءت نتيجة تراكمات الأعوام السابقة، حيث انصهر العمل الدبلوماسي خارجيا مع الإنجازات التنموية داخليا”.

وتابع أن هذه “المكاسب توجت بفتح العديد من الدول لقنصليات لها بمدينتي العيون والداخلة وهذا الأمر بمثابة تأكيد على نجاحات الدبلوماسية المغربية في قضية الصحراء والتي أفقدت خصوم الوحدة الترابية توازنهم، وأصبح المغرب رائدا على المستوى الإقليمي والإفريقي من أجل النهوض بالتنمية والسلام والاستقرار، حيث أن الدبلوماسية التي نهجها انتقلت إلى ديبلوماسية على قضايا عالمية كالمناخ والهجرة ومكافحة الإرهاب”.

ومن جهة أخرى، أشار صلاحي السويدي، إلى أن “الواقع الذي تعيشه الساكنة بأقاليمنا الجنوبية يؤكد ذلك، فالمواطن البسيط يعيش في ظروف جيدة، ويزاول مهامهه الحياتية والسياسية، في جو من الديموقراطية والحرية ويمثله منتخبون هو من اختارهم، ويكفي مقارنة ذلك بالماضي، لما وصلت إليه مناطقنا الجنوبية من تطور للبنية التحتية والخدمات والمشاريع الاستثمارية الكبيرة، والدور الذي تضطلع به لجان المجلس الوطني لحقوق الإنسان بجهة العيون الساقية الحمراء وجهة الداخلة وادي الذهب، وتفاعل المملكة مع آليات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة”.

وشدد ذات المتحدث على أنه “رغم المحاولات اليائسة لأعداء المملكة للتشويش على حصيلة النجاحات التي تحققها الدبلوماسية المغربية، يزداد عدد الدول التي تعبر غير ما مرة عن دعمها لمغربية الصحراء، ودعوتها لحل هذا النزاع المفتعل، بل إن العديد منها أقدم على فتح القنصيات في الأقاليم الجنوبية للمملكة، وهو ما يعد اعترافا صريحا وواضحا من قبل هذه الدول بمغربية الصحراء”.

أما فيما يخص الجزائر وجبهة الكيان الوهمي البوليساريو، قال السويدي “أصبحا في عزلة تامة نظرا لقوة الدبلوماسية المغربية بخصوص الوحدة الترابية وكذا قوة ترافعه دوليا عن عدالة قضيتنا الوطنية الأمر الذي أضعف خصوم الوحدة الترابية وجعلهم في عزلة حقيقية لم ولن يستطيعوا أبدا القيام بأي مناورة تضليلية بعد فضحهم أمام المجتمع الدولي الذي اتضحت له الرؤية بخصوص عدالة قضية مغربية الصحراء”؛ وبالتالي القول فجبهة البوليساريو أصبحت على مشارف نهايتها بصورة دقيقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى