أكد غريغ جاكسون، الرئيس التنفيذي لشركة “أوكتوبس إنيرجي”، المشرفة على إنجاز أطول كابل بحري في العالم لربط المغرب والمملكة المتحدة، أن المشروع سيعود بالنفع على المغرب وسيمكنه من محاربة التغيرات المناخية.
وأكد المسؤول أن فوائد المشروع ستعم أيضا على المغرب، وسيكون “قيمة حقيقية”، إذ سيستخدم المشروع الكهرباء التي سيتم توليدها في جهة كلميم واد نون، من خلال إنجاز منشأة قدرتها 10.5 جيجاوات من مزارع الطاقة الشمسية والريحية، مشددا على أن المغرب سيعاني من التغيرات المناخية، لذلك فإن المشروع عبارة عن صناعة ستولد قيمة حقيقية بالنسبة له.
وأوضح المسؤول، خلال منتدى الطاقات المتجددة المقام في لندن الأسبوع الجاري، أن هناك سببين رئيسيين لدعم شركته لمشروع الربط “Xlinks First”، الذي سيمر من المياه الإسبانية والبرتغالية؛ الأول هو مستقبل الروابط البينية الطاقية الطويلة المسافة، والثاني لأن بلده يبحث عن طاقة تفيد في استعمال السيارات الكهربائية وتشغيل المضخات الحرارية في فصل الشتاء.
وسيتم ربط الكهرباء المغربية بنظيرتها البريطانية في ديفون جنوب غرب إنجلترا، عبر أربعة كابلات ذات تيار مباشر عالي الجهد.
وستحتاج أطول الكابلات البحرية في العالم على الإطلاق إلى 90 ألف طن من الفولاذ، ومن المقرر مد المجموعة الأولى بين عامي 2025 و2027، لربط طاقة الرياح والطاقة الشمسية المولدة في المغرب بألفردسكوت، شمال ديفون.