أكد “فيرناندو ميزا” رئيس برلمان مجموعة دول “الأنديز” أن المغرب ودول المجموعة يقتسمان نفس القيم، مبرزا أن الملكية الدستورية بالمغرب تمثل نموذجا يحتذى به في المجال الديمقراطي ومجال حقوق الإنسان وأن هناك الكثير لتعلمه من التجربة المغربية.
وحسب بلاغ لرئاسة مجلس النواب، توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه، أعرب رئيس برلمان مجموعة دول “الأنديز”، خلال اللقاء الذي خصه به لحبيب المالكي رئيس مجلس النواب يوم أمس الأربعاء بمقر المجلس، عن دعمه للوحدة الترابية للمملكة، وكشف عن إصدار توصية من برلمان المجموعة قبل نهاية ماي المقبل، تدعم جهود المملكة المغربية في حل الصراع المفتعل حول الصحراء المغربية وفي استتباب السلم والاستقرار بالمنطقة.
ومن جهته، نوه المالكي بعلاقات التعاون التي تجمع مجلس النواب المغربي وبرلمان مجموعة دول “الأنديز” التي تمتد لسنة 1996، إذ يحظى مجلس النواب بصفة عضو ملاحظ لدى برلمان المجموعة، مذكرا بالتوقيع على اتفاقية للتعاون بين المؤسستين سنة 2016.
وأكد المالكي خلال ذات اللقاء، على أن المغرب يؤمن بالاندماج الاقتصادي ويعتبره من الشروط الرئيسية لضمان الاستقرار في ظل عالم متقلب.
وعبر رئيس مجلس النواب، عن تقديره لموقف برلمان مجموعة دول “الأنديز” من القضية الوطنية المغربية، مشيرا إلى أنها قضية مقدسة عند المغاربة، ومشيدا في ذات السياق بموقف دولة “الشيلي” من مغربية الصحراء، مثمنا الروابط القوية والمتعددة التي تجمع البلدين.
يذكر أن برلمان دول “الأنديز” يتكون من 25 نائبا يتم انتخابهم بمعدل خمسة نواب عن كل بلد عضو يمثلون “بوليفيا” و”كولومبيا” و”الإكواتور” و”البيرو” و”الشيلي”، ويهدف إلى تنسيق التشريعات وتسريع الاندماج بين بلدان المجموعة.