ذكر مصدر موثوق لـ”برلمان.كوم“، أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، رفض التوقيع على مراسيم الإنابة لتكليف بعض من وزراء حكومته لتدبير أمور الوزارات الكبرى التي طال مسؤوليها الحكوميين اعفاءات ملكية.
وأكد ذات المصدر، أن رئيس الحكومة لن يفوت القطاعات الحكومية، الصحة والسكنى والتعمير وسياسة المدينة والتربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، وكتابة الدولة في التكوين المهني، لأي وزير من وزراء حكومته، حيث أصر على أن تظل تحت سلطته إلى حين اقتراح وزراء جدد على الملك محمد السادس لشغل المناصب الوزارية الشاغرة.
ويسارع سعد الدين العثماني الوقت لإقرار تعديل حكومي عاجل، حيث اجراء اتصالاته ومشاوراته مع زعماء الأحزاب السياسية لإعداد لائحة بأسماء المرشحين لتولي المناصب الحكومية الشاغلة، والمتعلقة بوزارات الصحة والتربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي والسكنى والتعمير وسياسة المدينة، وكتابة الدولة في التكوين المهني.
وفيما رفض وزير العلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي بإسم الحكومة، الكشف عن تفاصيل وطبيعة الاتصالات التي يجريها رئيس الحكومة في هذا الصدد، أكد أن نتائج المشاروات سيُعلن عنها في حينها في إطار مؤسساتي.
أعتقد أن وزيرا الصحة الوردي مظلوم، ولن نجد وزيرا مخلصا في مهامه مثله والله اعلم.