سلط رئيس مجموعة البنك الدولي، أجاي بانغا، اليوم الأربعاء بمراكش، الضوء على جهود المغرب المبذولة في إعادة الإعمار بعد زلزال الحوز.
وفي هذا السياق، أكد بانغا، على أن المغرب اتخذ تدابير مهمة في مجال إعادة الإعمار، لا سيما تلك الرامية إلى التخفيف من آثار هذه الكارثة الطبيعية على تمدرس الأطفال في المناطق المتضررة.
جاء ذلك خلال ندوة صحفية بمناسبة الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين، حيث ذكر بزيارته، يوم الإثنين الماضي، للثانوية الإعدادية الأطلس الكبير بجماعة أسني بإقليم الحوز.
واعتبر المسؤول المالي الدولي، أن عودة الأطفال إلى المدرسة تظل أولوية قصوى، سواء بالنسبة للمغرب أو البنك الدولي، الملتزم تماما بضمان تعليم الشباب.
وأكد، في هذا الإطار، أن من بين الأهداف الرئيسية لعمل البنك الدولي هو الإدماج الاقتصادي للشباب والنساء، والذي يمر بشكل حتمي عبر تمدرس الأطفال، وخاصة الفتيات، من أجل تمكينهم من المساهمة في التنمية الاقتصادية لبلدانهم.
وبخصوص الشراكة بين البنك الدولي والمغرب، أبرز بانغا أن المملكة شريك موثوق، مذكرا بأن المؤسسة المالية تواكب المغرب في تنفيذ نموذجه التنموي الجديد.