الأخبارسياسةمستجدات

رئيس الانفصاليين عبدالعزيز في وضعية صحية حرجة من جديد

الخط :
إستمع للمقال

أفادت مصادر مطلعة ل برلمان.كوم أن الوضعية الصحية لرئيس المجموعة الانفصالية للبوليساريو قد تدهورت بشكل كبير مباشرة بعد مغادرة الأمين العام للأمم المتحدة لمخيمات تندوف، وأنه يوجد حاليا في وضعية حرجة قد تدفع إلى نقله لمستشفى أوروبي من جديد نظرا لافتقاد الجزائر لبنيات صحية قادرة على معالجة حالته أو حالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي يخضع لتتبع حالته في فرنسا.

ورغم التستر على تدهور حالته الصحية، فإن ساكنة مخيمات الحمادة بتندوف باتت تتداول معلومات عن عبد العزيز طريح الفراش والمعزول بعد القلق الذي بدا واضحا على أفراد عائلته والتحركات غير العادية في محيط إقامته، بما فيها تحركات لعناصر المخابرات الجزائرية المعروفة وغير المعروفة.

وترجع هذه المصادر سبب هذا التدهور إلى المجهود الذي بذله الرجل لدى زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، وقبل ذلك للتجديد له على رأس الجبهة الانفصالية وشعوره بالوضعية المأزقية التي آل إليها المشروع الانفصالي وكذلك قلقه من تطور الوضعية الجزائرية التي تتجه نحو كارثة اقتصادية واجتماعية وسياسية.

جدير بالذكر أن محمد عبد العزيز مريض منذ مدة، وتم نقله على عجل إلى مستشفيات أوروبية في وقت سابق. وهناك حديث عن إصابته بمرض السرطان الذي لم ينفع معه العلاج لحد الآن ومن المحتمل أنه في تطور.

وكانت وضعيته سيئة في مؤتمر الجبهة الانفصالية الأخير بحيث عجز عن قراءة تقريره وأناب عنه شخصا آخر، وجرى الحديث وقتئذ عن بحث النظام الجزائري عن بديل له، لكنه تم العدول عن ذلك وتم الدفع به لتجديد ولايته خوفا من انفجار التناقضات التي تعتمل في الجبهة الانفصالية نتيجة انغلاق الآفاق والخوف من النظام الجزائري الذي يلعب بورقة الانفصاليين في جميع الواجهات الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى