تواصل الزميلة بدرية عطا الله من نافذة برنامج “ديرها غا زوينة..”، في حلته وبرمجته الجديدة لهذه السنة، تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الشائكة والمثيرة التي تهم الرأي العام الوطني.
وتطرقت مقدمة البرنامج الزميلة بدرية عطا الله، في حلقة اليوم المنشورة تحت عنوان ” ديرها غا زوينة.. هادا باغي يطيح النظام في المغرب.. والمحامي زيان يمكن يخرج من الحبس من نهارو”.
وأكدت بدرية خلال الحلقة، أن الصحافي سليمان الريسوني خرج بتصريحات مستفزة بعدما شمله العفو الملكي رفقة أزيد من 2400 شخصا خلال عيد العرش المجيد.
وأوضحت بدرية، أن بعض الأشخاص الذين شملهم العفو الملكي رفقة سليمان الريسوني، قاموا بأفعال مخالفة للقانون تحاكموا بسببها، مضيفة أنه “نحن احترمنا العفو الملكي لأنه قرار سيادي يمارسه الملك محمد السادس”.
وأضافت بدرية، أنه في إطار المسؤوليات الإعلامية، يمكن أن نقول لسليمان الريسوني، أن المغاربة يؤمنون بالمعروف والعرفان، ويكرهون كل الأشخاص الذين ينكرون الخير.
وتساءلت بدرية في حلقتهاد عن النظام الذي يمكن أن يطيح به سليمان الريسوني، مؤكدة أن النظام العلوي عمره أزيد من ثلاثة قرون ونصف، ولم يستطع أي شخص المساس به.
وأشارت مقدمة الحلقة، إلى أن سليمان الريسوني خرج بشتائم في حق المؤسسات المغربية والمسؤولين، وقام بنعث الصحافة ب”الزبل والعهارة والمراحيض”، وعندما تطاول على محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، قام بعض أصدقائه بالرد عليه، خصوصا وأن الرجل معروف بمواقفه الشجاعة وبأخلاقه الكريمة التي يشهد بها الجميع.
وأردفت بدرية، أن بعض المعتقلين خرجوا من السجن، بصحة جيدة وبملابس بماركات عالمية، مما يؤكد على أنهم كانوا يعيشون في أجواء جيدة داخل السجن.
وتابعت بدرية، نحن نقوم بمهمتنا التنويرية والإعلامية، بدون تشهير وابتزاز، من أجل الدفاع عن مصالح بلدنا واستقرار الوطن رفقة بعض المؤسسات الإعلامية التي لديها نفس خطنا التحريري.
وقالت بدرية “نحن مع الحق، وتعرضنا للتشهير من طرف بعض الأشخاص الذين استعانوا ببعض المنابر الإعلامية في الخارج، حيث واجهناهم بكل شجاعة ومازلنا نواجههم.
ووجهت بدرية في حلقتها رسالة لبعض المتضامنين مع المحامي محمد زيان والذين يطالبون بإطلاق سراحه، قائلة: “الأمر بيدكم وعليكم أن تقوموا بجمع الأموال التي نهبها زيان وبسببها تم سجنه”.
وأكدت بدرية، أن جماعة العدل والاحسان استقبلت الصحافيين الذين شملهم العفو الملكي الأخير، إلا أنها لم تستقبل بعض أعضائها الذين استفادوا من العفو”، مضيفة أن ضحايا الصحافيين لم يتنازلوا عن حقوقهم.
لنتابع الحلقة كاملة: