تواصل الزميلة بدرية عطا الله من نافذة برنامج “ديرها غا زوينة..”، في حلته وبرمجته الجديدة لهذه السنة، تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الشائكة والمثيرة التي تهم الرأي العام الوطني.
وتطرقت مقدمة البرنامج الزميلة بدرية عطا الله، في حلقة اليوم المنشورة تحت عنوان ” ديرها غا زوينة.. دابا العيد داز بهمومو.. ارى نتكلمو على المحاين اللي جايين”، لموضوع ارتفاع ثمن “الحولي” خلال عيد الأضحى، والمشاكل التي سيواجهها المواطن المغربي في القريب العاجل، بسبب السياسات الفاشلة لحكومة عزيز أخنوش.
وأكدت بدرية عطا الله في الحلقة، أنه ومنذ تقلد عزيز أخنوش رئاسة الحكومة، خرجت العديد من الأخبار التي تقول على أنه أصبح أكثر ثراء وغنى، مشيرة إلى أن هذا الأمر يبقى عجيبا.
وأوضحت بدرية، أن أرقام المندوبية السامية للتخطيط، كشفت على أن الوضع ليس جيدا، بحيث أن الفقر يزداد وسط المجتمع رفقة البطالة، في حين أن الأرقام التي يتم الكشف عنها بخصوص ثروة عزيز أخنوش وبعض الأثرياء المغاربة في تصاعد.
وأضافت بدرية، أن هناك 200 عائلة ثرية في المغرب ، يجب أن تفكر في 15 مليون مواطن فقير، يعيشون في وضعية صعبة.
وقالت بدرية، إن “الشناقة” هم المستفيدين من مناسبة عيد الأضحى، بعدما قاموا برفع ثمن أضحية العيد، بعدما رفضت الحكومة التدخل وتنظيم الأسواق، ومحاربة الوسطاء.
وأشارت بدرية، إلى أن ثمن الأضحية خلال هذه السنة، حطم كل الأرقام القياسية داخل الأسواق المغربية، بعدما اشترى المواطن المغربي، أضحية العيد بثمن مرتفع مقارنة بالسنوات الماضية.
وأردفت مقدمة الحلقة، أن عملية الوسطاء يجب أن تكون منظمة بالقانون، والجهات المسؤولة مطالبة بمحاربتها كما يتم محاربة جميع الجرائم الأخرى، حيث أن الممارسات التي يقومون بها تبقى مجرمة قانونيا.
وتابعت، أن المستوردين الكبار للخرفان، استفادوا خلال مناسبة عيد الأضحى، وذلك بعدما تم تقديم دعما ماليا ومساعدات لهم، في حين أن ثمن الأضحية ظل مرتفعا في الأسواق المغربية.
وأشارت بدرية، إلى أن المواطن المغربي يعيش ظروفا صعبة، في حين أن عزيز أخنوش وحكومته يتفرجون على الوضع.
وقالت بدرية، إن شركات المحروقات هي الأخرى استفادت من هذه المناسبة، ويبقى عزيز أخنوش المستفيد الأكبر من هذه المناسبة رفقة شركته العملاقة.
وأكدت مقدمة الحلقة، أن الفلاح البسيط والكساب الصغير والمستهلك الذي يعاني جراء ارتفاع الأسعار، هم الفئة التي عانت خلال مناسبة عيد الأضحى، مضيفة أن المشاكل التي سيواجهها المواطن المغربي بعد عيد الأضحى كثيرة، ومن بينها ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء داخل الأسواق المغربية.
وقالت بدرية موجهة كلامها لعزيز أخنوش، “هل تفكر في الأمن الغذائي الذي يعتبر عنصرا أساسيا في الاستقرار؟ وهل تفكر في حلول سريعة لجميع مشاكل المغاربة؟”.