ديرها غا زوينة.. حلقة للتاريخ: غا نفضـ.حو الخيانة الكبرى.. غير هزو السـ.لاح إلا قديتو وكنتو رجال.. (فيديو)
خصص موقع “برلمان.كوم”، حلقة اليوم الجمعة من برنامج “ديرها غا زوينة..”، الذي يُبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي “يوتيوب” الخاصة بالموقع، ويسلط الضوء على أهم الأحداث التي عرفتها الساحة الوطنية والدولية، للرد على خالد مشعل أحد قادة وعضو المكتب السياسي لحركة حماس، الذي تجرأ وبدون حياء على مخاطبة المغاربة خلال استقباله عبر تقنية الفيديو في نشاط منظم من طرف حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي للبيجيدي، وأيضا لتنبيه المغاربة من خطورة مخططات حزب العدالة والتنمية وجماعة العدل والإحسان اللذان يستغلان القضية الفلسطينية وما يقع في غزة لتصفية حساباتهما مع الدولة.
وفي هذه الحلقة من البرنامج، المعنونة بـ“حلقة للتاريخ: غا نفضـحو الخيانة الكبرى.. غير هزو السلاح إلا قديتو وكنتو رجال..” تطرقت الزميلة بدرية عطا الله لما صدر عن خالد مشعل من تصريحات أثناء المهرجان التضامني الذي نظمته مؤخرا حركة التوحيد والإصلاح، وشارك فيه عن طريق تقنية الفيديو.
وتساءلت بدرية عن من الذي فتح لمشعل الباب لمخاطبة الشباب المغربي الذي يتوفر على ملك وحكومة، مشيرة إلى أن حماس وقعت في خطإ استغلته إسرائيل وقامت على إثره بتدمير مدينة وتسويتها بالأرض، وقامت بقتل أطفال وشباب ونساء ورجال من خيرة أبناء فلسطين، كما طرحت الزميلة بدرية السؤال بخصوص الفائدة التي جناها الشعب الفلسطيني من وراء الزلة التي وقعت فيها الحركة المذكورة.
وأشارت إلى أن حماس فعلا قامت بقتل عساكر إسرائيليين، في المقابل قامت باحتجاز أشخاص مدنيين، وأن العالم بأكمله غض بصره عن كل الظلم والحيف والتقتيل الذي تعرض له الشعب الفلسطيني ولم ير إلا مشاهد الهجوم المباغث في السابع من أكتوبر المنصرم.
وواصلت الزميلة بدرية عطا الله حديثها متسائلة “ما الذي استفاده الفلسطينيون من مغامرة 7 أكتوبر؟”.
كما شددت على أن خالد مشعل الذي ساهم في تدمير بلاده بخطئه الجسيم، جاء ليزرع الفتنة في المغرب، متسائلة عن الهدف وراء اختياره المغرب بالتحديد، الذي يعيش في الهناء والاستقرار، مؤكدة بالقول أن “الذين فتحوا له الباب من أجل مخاطبتنا لديهم أهداف أخرى، وعندما وصلوا للحكم في المغرب تسببوا للمغاربة في محن كثيرة يصعب محوها من التاريخ أو إيجاد حلول لها من طرف حكومة أخرى”.
ووجهت مقدمة البرنامج نداء إلى المغاربة، بعدم الثقة في حماس وحزب الله الذين يرغبون في زرع الشقاق والفتنة ويريدون تقسيم الأرض المغربية ومنحها للأعداء وفئران تندوف، كما نبهت إلى عدم الثقة في جماعة العدل والإحسان وحزب العدالة والتنمية وقالت “راه بهدلاتكم بالعلالي ملي شدات الحكم فعشر سنين”، وتابعت “حماس وإيران وحزب الله يقومون بتسليح البوليساريو من أجل قتل أبناء المغرب وجنوده في كل فرصة سانحة”.
وفي ذات السياق، تساءلت بدرية عن عدم توجيه مشعل الحديث إلى الشعب الجزائري، على اعتبار عبد المجيد تبون يواضب دوما على دعم القضية الفلسطينية في خطاباته وخرجاته الإعلامية، لكنه تنصل لها في أول فرصة احتاجته فيها غزة، فانبرى إلى الصمت والمطبق.
معطيات أخرى بفيديو الحلقة..