ديرها غا زوينة.. اعتراف بالرشوة والفساد/ الياس العماري يستضيف البيجيدي ويستفز البام/ فضيحة المحروقات (فيديو)
تواصل الزميلة بدرية عطا الله من نافذة برنامج “ديرها غا زوينة..”، تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الشائكة والمثيرة التي تهم الرأي العام الوطني، والمتابعة لآخر التطورات والمستجدات التي تعيشها بلادنا، سيما القرارات المجحفة والفضائح السياسية والاقتصادية.
واستهلت مقدمة البرنامج الزميلة بدرية عطا الله، حلقة اليوم الخميس المنشورة تحت عنوان ”ديرها غا زوينة.. ديرها غا زوينة.. اعتراف بالرشوة والفساد/ الياس العماري يستضيف البيجيدي ويستفز البام/ فضيحة المحروقات”، بالحديث عن البرمجة الجديدة للبرنامج، مؤكدة أنه سيتم بث حلقة واحدة في الأسبوع كل يوم خميس، طويلة نوعا ما مقارنة مع الحلقات السابقة، وذلك نزولا عند رغبة العديد من متابعي البرنامج.
مباشرة بعد الإشارة إلى الحلة الجديدة من البرنامج، استعرضت الزميلة بدرية فيديو يُفترض أنه لأحد أعوان السلطة المتقاعدين، والذي أكد فيه تورط مجموعة من رجال السلطة بمختلف رتبهم في فضائح فساد ورشوة، حيث علّقت عليه بالقول أن جل موظفي السلطة سواء المقدمين أو الشيوخ والقياد والباشوات، يخضعون لإشراف مباشر من رئيس الدائرة وعامل الإقليم، مؤكدة أن أعوان السلطة أدوارهم واضحة وتتمثل أساسا في تقريب مجموعة من الخدمات للمواطنين وسهر على راحتهم، إلى جانب أدوار الوساط والمساعدة والرقابة اجتماعيا وأمنيا، مشيرة في نفس الإطار إلى الأدوار الطلائعية التي لعبها رجال السلطة خلال فترة جائحة كوفيد.
في نفس السياق أكدت بدرية أن المفهوم الجديد للسلطة الذي ميز فترة حكم الملك محمد السادس، يشير بوضوح إلى أنه “لا سلطة إلا بشكلها القانوني والمشروع”، وعلى هذا الأساس يتم المحاسبة والجزاء، مع التأكيد على أن الجميع متساو أمام القانون، مشددة على ضرورة فتح تحقيق في تصريحات الشخص الذي ظهر في الفيديو، قائلة أن الوزير عبد الوافي لفتيت يتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الجانب، مع العلم أنه أدلى بتصريح سابق أكد فيه أن الإطار القانوني الجديد لأعوان السلطة، جاء بامتيازات مهمة لهذه الفئة، تتضمن تكوينات في القانون والرقمنة، فضلا عن نظام تحفيزي وترقيات وأجرة محترمة، إلا أن واقع الحال بالنسبة لعموم المغاربة مغاير تماما، فالعديد من الممارسات اللاقانونية والغير مشروعة لازالت منتشرة بكثرة وسط هذا الجهاز، وهي ممارسات تشجع على الفساد، “إيوا فيقو معانا وفتحو تحقيق فهادشي لي تقال، ولي سابق شار ليه برنامج ديرها غا زوينة بخصوص فضائح الأراضي السلالية”، تقول بدرية.
علاقة بالموضوع أكدت بدرية أن مظاهر الفساد منتشرة في مجموعة من القطاعات الحكومية، وكمثال على ذلك ما تعيش وزارة التجارة والصناعة، مستعرضة في هذا السياق تصريح لمحمد الكرتيلي، في برنامج “ديكريبطاج”، والذي فجر فيه فضيحة بيع المحروقات خارج المحطات “يعني فالنوار، وها المصيبة ولات زوج، وهادشي خاصو فتح تحقيق عاجل، وماشي لعب ديالا الدراري الصغار، هادشي كايهم المواطنين، والاستثمار وصورة البلاد…” تقول بدرية، قبل أن تعرض التصريح الكامل لمحمد الكرتيلي.
كالآتي حلقة اليوم الخميس من برنامج ديرها غي زوينة :