كشفت دراسة، أجراها باحثون من جامعة باث البريطانية وجامعة دارمشتات التقنية في ألمانيا، أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي والنماذج اللغوية المتطورة، ربما لا تشكل ”تهديدا وجوديا” حقيقيا للبشرية.
وحسب ما نشره موقع “دويتشه فيله”، فقد أجرى الباحثون، تجارب لاختبار قدرة الروبوتات على إنجاز مهام لم يسبق أن واجهتها نماذج الذكاء الاصطناعي من قبل بما يسمى بـ”القدرات الناشئة”.
ويشرح الباحثون، أن هذه الروبوتات تستطيع الإجابة على أسئلة حول المواقف الاجتماعية دون أن يتم تدريبها أو برمجتها بشكل صريح على القيام بذلك، وذلك نتيجة ”التعلم من السياق”.
ويقول الباحث في جامعة باث والمشارك في الدراسة، الدكتور هاريش تايار مادابوشي: ”كان الخوف من أنه مع ازدياد حجم النماذج أكثر فأكثر، فإنها ستكون قادرة على حل مشاكل جديدة لا يمكننا التنبؤ بها حاليا، مما يشكل تهديدًا بأن هذه النماذج الأكبر حجمًا قد تكتسب قدرات خطرة بما في ذلك التفكير والتخطيط”.
