دراسة: تدخين القنب بشكل يومي يؤدي لهذه الأخطار
قال باحثون أمريكيون إن المراهقين الذين يدخنون القنب يوميا أكثر عرضة للاعتماد على هذا المخدر والاقدام على الانتحار أو تعاطي أنواع أخرى من المخدرات.
وأضاف الباحثون إن فرص نجاح هؤلاء في الدراسة أقل من أقرانهم الذين يتجنبون هذه العادة السيئة.
وفي تحليل لدراسات عن القنب قال علماء إن هذه الآثار بعيدة المدى على الصحة والحياة الاجتماعية هامة في ظل اعتزام دول عديدة تخفيف القيود القانونية الخاصة بهذه المادة.
والقنب هو المخدر غير المشروع الأكثر شيوعا بأنحاء العالم إلا ان هناك توجها لاضفاء الشرعية القانونية عليه في بعض الدول.
وقال ريتشارد ماتيك الأستاذ بالمركز الوطني لأبحاث المخدرات والمواد الكحولية بجامعة نيو ساوث ويلز في استراليا والذي شارك في الاشراف على فريق العمل بالدراسة “نتائجنا تأتي في الوقت المناسب في ظل اتخاذ عدة ولايات أمريكية ودول في أمريكا اللاتينية خطوات لعدم تجريم أو تقنين القنب مما يزيد احتمال ان يصبح هذا المخدر متاحا بشكل أكبر للشباب.”
ومن خلال الاستعانة ببيانات ثلاث دراسات كبيرة وطويلة الأمد خلص الباحثون إلى أن الذين يدخنون القنب يوميا قبل سن 17 أكثر عرضة بنسبة 60 بالمئة لعدم اكمال دراستهم الثانوية أو الحصول على شهادة جامعية.
كما أشار تحليل بيانات الدراسات الثلاث إلى ان التدخين اليومي للقنب أثناء فترة المراهقة من شأنه أن يزيد احتمال الاقدام على الانتحار سبع مرات ويزيد احتمال الاعتماد على القنب 18 مرة ويزيد احتمال تجربة أنواع أخرى من المخدرات ثماني مرات في وقت لاحق من العمر.