كشف المركز الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم “سيبري”، في دراسة نشرها اليوم الاثنين (16 مارس)، أن المغرب يعد أول مستورد للسلاح الفرنسي، إذ حل في المركز الأول، بنسبة 18 في المائة من صادرات فرنسا من الأسلحة، متبوعا بالصين بنسبة 14 في المائة.
وأظهرت دراسة “سيبري” أن الصين أصبحت، خلال الخمس سنوات الأخيرة، ثالث دولة مصدرة للأسلحة في العالم، بعد الولايات المتحدة وروسيا، متقدمة بذلك على فرنسا وألمانيا.
وحسب الدراسة فإن كلا من واشنطن وموسكو احتكرتا حوالي 60 في من صادرات الأسلحة في العالم. أما الدول التي احتلت المراكز الثلاثة التالية فهي، على التوالي، الصين وألمانيا وفرنسا، حيت جاءت أحجام صادراتها متقاربة، بحوالي 5 في المائة لكل منها.
الدراسة كشفت أيضا أن الهند هي المستورد الأول للسلاح في العالم، وتصدرت ترتيب الدول المستوردة للسلاح الروسي، إذ أن 70 في المائة من الأسلحة التي استوردتها نيودلهي خلال هذه الفترة كانت روسية.