دراسة أمريكية تكشف أن فاتح يناير أخطر أيام السنة
توصلت دراسة أجريت في جامعة “كاليفورنيا” الأمريكية إلى أن يوم 1 يناير من كل عام يعد أخطر أيام العام، مشيرة إلى أن معدل الوفيات يزداد خلال فترة أسبوعي عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
ووفقا للدراسة، فإن يوم 1 يناير يشهد حالات وفاة ناتجة عن أسباب طبيعية أكثر من أي يوم آخر.
وخلص الباحثون القائمون على الدراسة إلى تلك النتيجة من خلال فحص شهادات الوفاة التي صدرت بالولايات المتحدة الأمريكية على مدار 25 عاما، حيث اكتشفوا أن معدل الوفيات نتيجة لأسباب طبيعية يكون أعلى بنسبة 5% في يوم 1 يناير من أي يوم آخر من أيام العام.
وبالرغم من أن البيانات والاحصائيات أكدت صحة تلك الظاهرة، إلا أن السبب وراء ارتفاع نسبة حالات الوفاة لأسباب طبيعية خلال ذلك اليوم بشكل خاص مازال غير معلوم؛ وأوصى الباحثون بإجراء المزيد من الأبحاث والدراسات حول تلك الظاهرة.
يذكر أن الوفاة الطبيعية تعني وفاة أشخاص نتيجة لإصابتهم بمرض ما أو بسبب كبر سنهم، وليس نتيجة لحوادث أو جرائم قتل.
برلمان.كوم-وكالات